05 فبراير 2024
توفيت والدة الصحفي الفلسطيني الأشهر عربيًا وعالميًا وائل الدحدوح، عقب سفره لتلقى العلاج في قطر، بعد تعرضه لإصابة أثناء أداء واجبه الإعلامي في قطاع غزة.
وتوفيت والدية الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في أحد مستشفيات غزة، بعد أن ساءت حالته الصحية.
وفقد وائل الدحدوح سابقًا ثلاثة من أبنائه وحفيده وزوجته له في العدوان الإسرائيلي على غزة، لتلحق بهم والدته في أحد مستشفيات القطاع المنكوب بالقصف الإسرائيلي، إضافة لاستشهاد زميلة المصور الصحفي سامر أبو دقة.
ويعاني الصحفيون الفلسطينيون الذين يغطوا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة و الانتهاكات في الضفة الغربية المحتلة من استهدافهم من قبل القوات الإسرائيلية قصدًا وعمدًا، ما تسبب في استشهاد عشرات من الصحفيين الفلسطينيين.
ويخضع الصحفي وائل الدحدوح، الآن، للعلاج في قطر، إذ كشف الدحدوح عن تفاصيل الجراحة قائلًا: «كان مقررًا إجراء عملية محدودة، ولكن الأطباء تفاجأوا بوضع أعقد مما كانوا يتخيلون، والله منّ عليهم ومكنهم من إجراء عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات»، مضيفًا: «كما يبدو رحلة العلاج تحتاج إلى فترة طويلة».
ونهاية الشهر الماضي، بث الصحفي والإعلامي الفلسطيني، مقطع فيديو، وجه فيه رسالة مؤثرة لمحبيه في فلسطين والعالم العربي والإسلامي وأحرار العالم، وطلب منهم الدعاء له بظهر الغيب، قبل دخوله لغرفة العمليات.
وأشار وائل الدحدوح حينها، إلى أنه يتجهز للدخول إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية في يده اليمنى، وأنه يطلب من محبيه في العالم الدعاء له، واختتم قائلًا: «لعلنا نراكم بعد إجرائها بنجاح على خير».
وتعرض وائل الدحدوح كان تعرض للإصابة في يده اليمنى منتصف شهر ديسمبر الماضي، خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد زميله المصور سامر أبو دقة، وتمكن من الخروج على متن طائرة إجلاء قطرية، استقلها وائل الدحدوح من العريش بعد خروجه من معبر رفح الحدودي، إلى مدينة حمد الطبية في العاصمة القطرية الدوحة.