01 فبراير 2024
وقف الزوج أمام محكمة الأسرة أمام هيئة القضاء وزوجته التي تطلب الخلع وأخرج من يده ورق طلاقها غيابًا وقال بصورت جهوري: "انا ما اتخلعش ولا يتقال عليا مخلوع وأنا طلقتها غيابي".
تعود أحداث الواقعة إلى قرابة شهرين دعوى خلع أقامتها سيدة ضد زوجها، مطالبة بالانفصال عنه لاستحالة العشرة بينهما.
وقالت السيدة في صحيفة دعواها، أن سبب طلبها الخلع تعرضها للضرب والإهانه على يد زوجها، الذي لم يراعى أنها زوجته وأم أولاده الثلاثة.
ووصفت المدعية أمام محكمة الأسرة زوجها خلال نظر دعواها بإنه شخص (همجى لايعرف عن الأصول شيء)، مضيفة: «فقد كل معانى الإنسانية ودائما يحاول الثأر منها على أتفة الأسباب، وأسلوبه حاد معها هي وأطفالها الثلاثة الذين كانوا يخشون التعامل معه، فكان حالهم يصعب على أي شخص يراهم، لأنهم يصابون بحالة من الذعر عند عودته من عمله.
وأضافت المدعية خلال نظر دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة : «تزوجت منذ 10 سنوات من موظف يعمل بإحدى الشركات الخاصة، كان زواجا تقليديا، ومنذ التقدم لخطبتى كان واضح من شخصيته بأنه متشبث برأيه، واعترضت على تصرفاته أكثر من مرة، لكن القدر كان أقوى من كل شيء، تمت الزيجة وعشت معه أسوأ أيام حياتى، ورغم الإهانات المتكررة أنجبت 3 أطفال أكبرهم 9 سنوات».
وتابعت: «تركت مسكن الزوجية عندما اعتدى علي بالضرب المبرح وأحدث إصابتي بجرح قطعي يحتاج إلى علاج تجاوز الـ21 يوما، وعند توجهى إلى المستشفى رفضت الإبلاغ عنه من أجل أطفالنا حتى لايقال لهم (إن والدتهم حبست أبوهم)، وقررت عدم الرجوع له مرة ثانية، واتصل به والدى وطلب منه تطليقى إلا إنه رفض، ووجدت أن تنازلى عن حقوقى أفضل من أن أعيش معه».
بينما حضر الزوج أمام المحكمة ليقول: «مش أنا اللى يتقال على مخلوع» مضيفا: «انا طلقتها غيابيا وقدم لمحكمة الأسرة الأوراق التي تفيد تطليقها غيابيا».