29 يناير 2024
بعد مرور أكثر من شهرين على استخراج أوامر إطلاق سراح شباب شرجب، يبدو أن اللجنة الأمنية في تعز تخوض تحديات تتجاوز التوقعات. على الرغم من الاتفاق الواضح الذي كان ينص على إطلاق سراح جميع الشباب بدون مشاكل سابقة وتحويل البقية للنيابه في النطاق المكاني، ولكن يظهر الواقع تباينًا ملحوظًا وتخبط في اتخاذ القرارات.
تصاعدت الأحداث بشكل غير متوقع مع انطلاق الإضراب عن الطعام الأسبوع الماضي، والذي أسفر اليوم عن الافراج عن عدد محدود من الشباب. هذا الأمر يفتح الباب لتساؤلات حول أهداف اللجنة الأمنية، التي يقودها نبيل شمسان، وكيف يمكن تحقيق عدالة حقيقية لشباب شرجب وشباب القرى المجاورة في ظل وجودة على راس الهرم في تعز .
نتوجه بدعوة عاجلة للمنظمات واللجان الحقوقية والانسانية واللجنة الوطنية للتحقيق في الانتهاكات للنزول وتفقد صحة الشباب المفرج عنهم والذين تم نقلهم فورا للمستشفى وهم في حالة سيئة. ومع استمرار احتجاز الآخرين بسبب تسوية حسابات شخصية، يطرح ذلك تساؤلات حول مدى احترام اللجنة الامنية في تعز للقانون والدستور.
ولكن أكثر ما يثير الدهشه هو موقف المجلس الرئاسي حول جدية التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان في تعز وعدم احترام القوانين والمواثيق المحلية والدولية من قبل امن تعز..
وفي محطة أخرى، وبعد مضي ستة أشهر على مقتل موظف الأمم المتحدة في تعز، يظل السؤال الملح حول مصير القاتل وتقاعس إدارة أمن تعز في التحقيق والتصدي للجريمة، مما يستدعي إجراء تحقيق شامل وفحص دقيق للأحوال الأمنية والقانونية في تعز.
نقلا عن منتدى شباب شرجب