23 يناير 2024
انتشر مؤخرًا بين الشباب وفئات الشعب المختلف، تربية الحيوانات الي تمثل بعض الخطورة لا سيما الكلاب.
وتسبب ترببية الحيوانات الأليفة وعلى رأسها الكلاب العديد من الحوادث الشنيعة بعضها حدث مع أطفال صغيرين، ما تسبب في عاهات مستديمة وإعاقات دائمة.
وقال الدكتور صبرة القاسمي، الخبير القانوني، مدير مؤسسة القاسمي لأعمال المحاماة والاستشارات القانونية لـ"حياة نيوز" في تصريحات خاصة، إن القانون وضع ضوابط لتربية الحيوانات الأليفة لا سيما الكلاب، للحد من خطورتها وحفاظًا على سلامة الأفراد والمجتمع.
وأضاف: "ألزم القانون رقم 23 لسنة 2023 كل من يريد حيازة أحد الحيوانات الأليفة ولا سيما الكلاب بضرورة إصدار ترخيص من السلطة المختصة وفقًا للشروط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون لحيازة الكلاب".
وأكد مدير مؤسسة القاسمي على أن القانون ألزم بضرورة إنشاء سجلات إلكترونية أو ورقية بأرقام مسلسلة لقيد الكلاب المرخص بحيازتها، كما أن المشروع قد نص على أنه يجب أن يشمل هذا السجل جميع البيانات المتعلقة بالكلب و من يحوزه ، وعلى الأخص اسم الحائز ورقمه القومى ومحل إقامته وأوصاف الكلب وعلاماته المميزة والتحصينات الدورية والوبائية المشتركة التى تلقها، وذلك على النحو الذى نظمته اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وتابع: "فى حال الحصول على الترخيص اللازم بحيازة الكلب يجب الحصول على علامة تعريفية تحمل الرقم المسلسل المشار إليه، ويجب تثبيتها فى رقبة الكلب بصفة دائمة، ونص القانون على عدم جواز أن يقل سن مصطحب الكلاب عن ثمانية عشر عامًا.