22 يناير 2024
أثارت أزمة محمد صلاح مع المنتخب المصري غضبًا واسعًا في مصر، وذلك بعد أن غادر اللاعب معسكر المنتخب بعد خوض مباراة غانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2024.
وكان صلاح قد تعرض لإصابة خلال مباراة غانا في الجولة الأولى من التصفيات، وغادر المباراة وهو يمشي بصعوبة. ورغم ذلك، قرر الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش استمرار صلاح في المعسكر، على أمل أن يتعافى من الإصابة قبل مباراة كاب فيردي المقررة يوم 22 يناير الجاري.
ولكن، في مفاجأة غير متوقعة، غادر صلاح معسكر المنتخب يوم 21 يناير الجاري، وتوجه إلى بريطانيا للانضمام إلى فريقه ليفربول.
وتسببت هذه الخطوة في غضب كبير من قبل المصريين، الذين رأوا أن صلاح قد تخلى عن المنتخب في وقت حرج. وعبر العديد من المصريين عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا صلاح بالاعتذار للجماهير المصرية.
وقالت صحيفة The Sun البريطانية إن "صلاح أثار غضب الجماهير المصرية بعد مغادرته معسكر المنتخب في وقت حرج". وأضافت الصحيفة أن "صلاح تعرض لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى العديد من المصريين أنه لم يكن مخلصًا للمنتخب".
وقالت صحيفة Daily Mail البريطانية إن "صلاح قد يكون قد وضع مستقبله مع المنتخب المصري في خطر". وأضافت الصحيفة أن "صلاح قد يضطر إلى الاعتذار للجماهير المصرية إذا كان يريد الاستمرار في اللعب للمنتخب".
وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من محمد صلاح أو من اتحاد الكرة المصري بشأن هذه الأزمة.