الشعب المصري و الشعب الليبي كيان واحد و شعب واحد يتلقى الأفراح و الأحزان كعائلة واحدة ، فكافة ديار المصريين مفتوحة للشعب الليبي قبل القلوب التي تعشق وحدة الشعبين ، فلا يوجد عائلة فى مصر إلا و لها إمتداد فى ليبيا و العكس أيضا فمعظم العائلات المصرية يربطها نسب و قرابة بالعائلات الليبية و لذا فالكارثة و المصاب واحد .
جموع الشعب المصري حكومة و شعبا مع الشعب الليبي الشقيق و كانت المبادرة الأولى من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى سارع و وجه القوات المسلحة المصرية بسرعة تقدم الدعم و المساعدة للشعب الليبي الشقيق .
و بدوره توجه المستشار القانوني صبرة القاسمي رئيس مؤسسة القاسمي لأعمال المحاماة و الستشارات القانونية على صفحة المؤسسة و على حسابه الشخصي بالعزاء للشعبين المصري و الليبي .
قال القاسمي علي حسابه الشخصي :
بخالص الحزن والأسى ننعى “شهداء الشعب الليبي و المصرى ” المغفور لهم بإذن الله ، و الذي استشهدوا فى الأحداث الأليمة لفيضانات المنطقة الشرقية ونتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر االضحايا وذويهم . في شهداء الشعبين رحمة الله عليهم سائلين الله أن يغفر لهم و يسكنهم فسيح جناته و أن يلهم أسرهم و ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كما أتوجه بالشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -حفظه الله- و الجيش المصري العظيم على سرعة الإستجابة لإنقاذ ابناء الشعبين و سرعة تقديم الدعم و الإنقاذ و تقديم الرعاية للناجيين و سرعة انتشار فرق البحث عن المفقودين .
و أضاف القاسمي في تصريح للحياة :- الشعب المصري و الشعب الليبي كيان واحد و شعب واحد يتلقى الأفراح و الأحزان كعائلة واحدة ، فكافة ديار المصريين مفتوحة للشعب الليبي قبل القلوب التي تعشق وحدة الشعبين ، فلا يوجد عائلة فى مصر إلا و لها إمتداد فى ليبيا و العكس أيضا فمعظم العائلات المصرية يربطها نسب و قرابة بالعائلات الليبية و لذا فالكارثة و المصاب واحد .
فيضانات الشرق الليبي ضربت مصر قبل أن تضرب ليبيا و مزجت الحادثة الأليمة بين دماء الشعبين فالشهداء من كلا أفراد العائلة المصرية الليبية .
و أضاف القاسمي : لقد توجهت جموع كلا الشعبين بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي _حفظه الله_ و الجيش المصري العظيم و قد تلقيت رسائل و اتصالات من العديد من المواطنيين من الدولتين فخورين بالموقف المصري و ممتنين لقرار فخامة الرئيس و الجيش المصري العظيم .