تحتفل الطرق الصوفية الخميس المقبل، الموافق الرابع عشر من شهر سبتمبر بالليلة الكبيرة لمولد العالم الكبير جلال الدين السيوطي أمام ضريحه الكائن بقلب مدينة أسيوط.
11 سبتمتبر 2023
المحرر الصوفي: مصطفى زايد-
تحتفل الطرق الصوفية الخميس المقبل، الموافق الرابع عشر من شهر سبتمبر بالليلة الكبيرة لمولد العالم الكبير جلال الدين السيوطي أمام ضريحه الكائن بقلب مدينة أسيوط.
والسيوطي هو جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين الخضيري السيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب (القاهرة 849 ه/ 1445م- القاهرة 911 ه/ 1505م) إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي. له نحو 600 مصنف. نشأ في القاهرة يتيم؛ إذ مات والده وعمره خمس سنوات، ولما بلغ أربعين سنة تولى منصب شيخ مشايخ الصوفية وحاول تطهير التصوف من البدع والخرافات والانحرافات التي كانت تشوبه تلك الفترة ولكن الرافضين والمنتفعين من تلك المظاهر السيئة ثاروا عليه وانتظروا ذات يوم خروجه من المسجد وألقوا عليه الحجارة وانهالوا عليه بالسباب فانزوى في منزلة ورفض مقابلة الناس فألف أكثر كتبة. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مرارا فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها، وبقي على ذلك إلى أن توفي. وكان يلقب ب «ابن الكتب»؛ لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب.
يقع مدفن جلال الدين السيوطى خارج سور صلاح الدين الجنوبي الشرقي المجاور للقلعة وبالقرب من الباب الذي المفتوح في سور صلاح الدين وكان يعرف باسم باب القرافة، وذلك لقربه من القرافة الصغري أو قرافة الإمام الشافعي والذي عرف فيما بعد باسم باب السيدة عائشة لقربه من ضريح السيدة عائشة أما الضريح الموجود فى مدينة أسيوط فهو من ضمن أضرحة مشاهدة عديدة لجلال الدين السيوطى فى محافظات مصر.