13 نوفمبر 2023
صدر حديثًا عن دار المطابع الأميرية رواية "أرض الزعفران" للكاتب الروائي خليل السيد، وجاءت الرواية في 388 صفحة من القطع المتوسط.
تعد رواية "أرض الزعفران" هي الرواية الثانية للكاتب خليل السيد بعد رواية “رحلة صعلوك” التي اشتملت على الشأن الخاص للكاتب ممزوجة بالشأن العام في الحياة المصرية وذلك بصور جمالية وأساليب تعبيرية واعدة.
وتأتي رواية “أرض الزعفران” استكمالًا للشأن الخاص بالعام بسؤال يطرحه الكاتب يسرد من خلاله ما عاناه وتوقعه لما قبل انطلاق أحداث يناير 2011، وذلك على لسان البطل المركزي للرواية مخلص أصيل المصري، متخذًا من منزل العائلة بحي العباسية مسرحًا للأحداث التي لحقت بالبطل والوطن عبر استعادة البطل التأسيس الأول لمنزل العائلة منذ أسسته جدته لأبيه وحضور أفراد العائلة من الجد الأكبر مخلص أبو حجر منذ أن نشأ في أرض العباسية.. أرض الزعفران ومشاركته في الثورة العرابية وصولًا للشيخ أصيل والد البطل المركزي مع استعادة ما عاينه مخلص أصيل وأسرته إبان أحداث يناير من شظف في العيش وانقطاع الزوجين عن العمل بعد أن حرقت المحاكم ونهبت أحرازها هذا بالنسبة للزوجة المحامية ومخلص لتركه العمل بالصحافة وأصبحوا في ذمة الله والالتزام بالبيت فهم من أبناء الكنبة.
ويقول الكاتب خليل السيد إن الرواية تناولت تجربتي الذاتية فى عالم الصحافة عبر تقنية الفلاش باك عندما توقع إغلاق جريدة العبيد كآخر محطة صحفية عمل بها دون أجر يذكر.
وتابع خليل السيد: "أن الرواية تشرد تجربتي منذ التحاقي بالعمل بالصحافة منتصف التسعينيات وتنقلي من جريدة لاخرى لتغطية نشاط محافظة القاهرة ومديرية امن القاهرة ومحكمة النقض و جامعة عين شمس مع رصد التجربة بالصالح و الطالح فيها مع تسليط الضوء على تجربتي كمراسل صحفى لعدة دوريات ومجلات عربية وصولًا إلى جريدتي الأخيرة التى على إثرها ترك العمل بعالم الصحافة باللجوء للعمل بيده فى مهنتي القديمة و ذلك نهاية عام 2010".
أرض الزعفران وقبلها رحلة صعلوك، إنتاج للأديب خليل السيد اتسم بطريقة سردية خاصة به أطلق عليها الأديب الكبير الراحل الدكتور عبدالمنعم تليمة مصطلح النص الخليلي، لم يتسم به الأديب من قدرة على السرد تختلف عمن سبقه من جميع أدباء العالم، بطابع مميز يتميز به الأديب الكبير خليل السيد.