مكتب المخابرات الحربية بمطروح يحتفل باليوبيل الذهبي ومرور ٥٠ عاما على انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة

نظم مكتب المخابرات الحربية بمطروح احتفالية باليوبيل الذهبي  ومرور ٥٠ عاما على انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة بفندق المشير أحمد بدوى بمرسي مطروح بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ،واللواء أ.ح أحمد سيف مساعد قائد المنطقة الغربية العسكرية والعميد أحمد خيال قائد مكتب المخابرات الحربية بمطروح و اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام وعدد من القيادات الامنية  والعميد أحمد علاء رئيس شئون القبائل و أعضاء الهيئة البرلمانية بمجلس النواب و الشيوخ بمطروح 

والعمدة خير رسلان الكميلى  رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح والقيادات الدينية الاسلامية والمسيحية والعمد والمشايخ والشباب بمطروح و القيادات والتنفيذية والشعبية

 وخلال الكلمات  التى أكدت على أن انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة أعادت لمصر الأرض والعزة والكرامة وستظل في سجل تاريخ الأمة مصدر فخر لكل مصرى وعربى 

بينما وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم في كلمته التهنئة لجميع الحضور بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى وذكرى مرور 50 عاماً على انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة  عام 1973.. كمعجزة عسكرية ..وخير شاهد على وحدة الدم المصرى  والعربي.. فى ملحمة فداء من أجل استعادة الأرض والكرامة  ..

كما أن مصر   هى التى صنعت السلام..وتحافظ عليه..مع تأكيد دورها الريادى ومكانتها..ليس فى المنطقة العربية فقط ولكن فى العالم كله 

 داعيا إلى أهمية التكاتف  للحفاظ على مكتسبات هذا النصر العظيم..الذى يعد دافعاً وتحفيزًا كبيراً للقدرة على التحدى..مع ما يحيط بنا من تحديات ومخاطر ..نعلمها وتتعاظم يوم بعد يوم..مع الدعوة لبذل المزيد من الجهد والعطاء دعماً لمسيرة البناء والتنمية بكافة ربوع الوطن وبناء الجمهورية الجديدة..خلف..قيادتنا السياسية الحكيمة..

كما بعث محافظ مطروح نيابة عن جميع أهالى مطروح رسالة حب وتأييد مطلق للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيـس الجمهوريـة..فيما يتخذه من كافة الخطوات وتكاتفنا يداً واحدة للحفاظ على الوطن والأخذ به إلى مستقبل أفضل للأجيال القادمة بإذن الله 

 مشيدا بأبناءمطروح  حراس البوابة الغربية لمصر وصمام الأمان دوماً..ونموذج حقيقى للوطنية بتكاتفهم وتعاونهم مع قواتنا المسلحةوالشرطة من أجل وطنهم وجهود تنمية المحافظة. 

وهم خير سفراء للسلام كانوا  مقدمة المعاونيين لإخوانهم في ليبيا عقب الإعصار المدمر..و هم وفود السلام  في المصالحات  بين أبناء القبائل في مصر وفى ليبيا ..ونراهم مؤازرين لإخوانهم في فلسطين وغزة الأبية..ومؤيدين لمواقف القيادة السياسية دعماً للقضية الفلسطينية وعدم  المساس بالأمن القومى لمصر