تاجر موبايلات يبتز صحفيا للحصول علي أمواله

قام شخص يدعي «ه‍ ص» بإبتزاز صحفي معروف من أجل الحصول علي أموال منه بطريقة ملتوية. 

تعود القصة منذ أكثر من 5 سنوات عندما كان الصحفي قد إستأجر سيارة منه وظلت في حوزة الصحفي لمدة زمنية بإيجار يتحصل عليه الشخص الأول. 

وكان قد تم إتخاذ ضمانات منها إيصال أمانة علي الصحفي المؤجر للسيارة،

وعندما إنتهت المدة الإيجارية تسلم الشخص سيارته المملوكة لأحد الأفراد الآخرين يدعي (ك.. إ) من الإسكندرية.

وطالب الصحفي باسترداد الإيصال الذي كان مع المؤجر إلا أنه إستخدم حيل من التلاعب والتلون،

وبما أن الواقعة كانت في محافظة الإسكندرية إضطر الصحفي للعودة إلى القاهرة مطالبا الوسطاء الذين تدخلوا بسرعة لإرجاع الإيصال والإمضاء علي عقد إنهاء من كلا الطرفين.

ولكن فوجىء هذا الصحفي من الوسيط والشاهد علي كافة الأحداث أن الشخص المؤجر يطلب مبلغ مالي من أجل إرجاع الإيصال.

وهنا حدث خلاف كبير وظلت المشكلة قائمة إلي أن قام الصحفي الذي كان يؤجر السيارة بالتواصل مع الشخص ذاته المؤجر،

والذي أصر علي إبتزازه والمطالبة بقيمة الإيصال المدونة فيه والتي كانت ضمانا لإيجار السيارة بين الطرفين،

ومازال مسلسل الإبتزاز قائم ولم يتم العثور علي هذا الشخص الذي بالبحث والتحري عنه وجد أن لديه مشاكل كثيرة،

حيث أنه كان يعمل أيضا بمجال الموبايلات وإستغل ذلك وتحصل علي مبالغ مالية من بعض الأشخاص لشراء هواتف محمولة إلا أنه لم يفعل ذلك وهرب من مكانه. 

ومع تصاعد تلك الأحداث يتوجه الصحفي الذي تم إبتزازه وخداعه وتهديده بالنشر علي الفيس بوك لبياناته وبيانات الإيصال وإلا دفع مبالغ مالية كبيرة من أجل الرجوع عن ذلك. 

لذا يطالب هذا الصحفي الجهات المعنية وأولهم النائب العام ووزير الداخلية وكافة المسئولين بسرعة إتخاذ اللازم والقبض علي الشخص المذكور بعد إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.