طالب سماحة الشريف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، بضرورة التحلى بالأخلاق المحمدية بين الناس جميعا، وذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن. جاء ذلك خلال مشاركته في صالون الجمهورية الذي أقيم تحت عنوان "كان خلقه القرآن"، وذلك ضمن احتفالات المولد النبوي الشريف.
24 سبتمتبر 2023
المحرر الصوفي: مصطفى زايد-
طالب سماحة الشريف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، بضرورة التحلى بالأخلاق المحمدية بين الناس جميعا، وذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن. جاء ذلك خلال مشاركته في صالون الجمهورية الذي أقيم تحت عنوان "كان خلقه القرآن"، وذلك ضمن احتفالات المولد النبوي الشريف.
وقال الشريف في كلمته إن "الأخلاق الإسلامية هي أساس بناء المجتمع الصالح، وهي التي تقود إلى المحبة والسلام والتسامح بين الناس"، مؤكدا أن "النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالا يحتذى به في الأخلاق الحميدة، فقد كان رحيما عطوفا كريما، وكان يعامل الجميع بالعدل والإحسان".
وطالب الشريف المشاركين في الصالون بضرورة الخروج بتوصيات مهمة للعمل على نشر السيرة العطرة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، والتأكيد على أهمية التحلي بالأخلاق المحمدية في حياتنا اليومية.
حضر الصالون الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي عميد كلية الدعوة جامعة الأزهر، والدكتور عبد الشافي الشيخ وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية، والدكتور محمد قاسم المنسى وكيل كلية دار العلوم، والدكتور هدى درويش وغيرهم من رموز الفكر والسياسة وكبار رجالات الدين الإسلامي.
جاءت تصريحات نقيب السادة الأشراف في سياق الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، وهو ما يؤكد أهمية هذه المناسبة في إحياء ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم، وتعميم سيرته العطرة بين الناس. كما أن الدعوة إلى التحلي بالأخلاق المحمدية هي دعوة إلى الخير والصلاح، وإلى بناء مجتمع متسامح مبني على المحبة والرحمة.
وأكد الشريف على التوصيات التالية:
- ضرورة نشر الوعي بالأخلاق الإسلامية بين الناس، والتأكيد على أهميتها في بناء المجتمع الصالح.
- إقامة الندوات والمحاضرات والفعاليات التي تتناول موضوع الأخلاق الإسلامية.
تشجيع وسائل الإعلام على تناول هذا الموضوع بالشكل المناسب.
خاتمة:
- التحلي بالأخلاق المحمدية هو أمر ضروري لخلق مجتمع صالح، وهو ما يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف.