09 مارس 2025
في ظلال شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركات، يتجدد اللقاء بين أبناء الأمة الإسلامية وذكرياتها المجيدة التي تُذكرنا بعزيمة الأجداد وإرادتهم الصلبة في مواجهة التحديات. ومن بين هذه الذكريات الخالدة، تأتي ذكرى العاشر من رمضان، التي تُعدّ منعطفًا تاريخيًا في مسيرة الشعب المصري العريق، حيث تجسّدت فيها قوة الإيمان والوحدة الوطنية في مواجهة الصعاب.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب المصريين، يتقدم شيخ الطريقة الرفاعية، السيد طارق يس الرفاعي، بأصدق التهاني والتبريكات إلى الشعب المصري العظيم، قيادةً وشعبًا، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم نحو المستقبل. ويؤكد السيد طارق الرفاعي أن ذكرى العاشر من رمضان ليست مجرد حدث تاريخي عابر، بل هي درسٌ عظيم في الإصرار والعزيمة، يُذكرنا بأن الأمة التي تتسلح بالإيمان وتتحد تحت راية الحق لا تُقهر.
ويشيد شيخ الطريقة الرفاعية بالدور البطولي الذي قام به الجيش المصري والشعب المصري خلال تلك الفترة العصيبة من تاريخ الأمة، حيث استطاعوا بفضل إيمانهم الراسخ وإرادتهم القوية أن يحققوا النصر ويُعيدوا الكرامة للأمة. ويؤكد السيد طارق الرفاعي أن هذه الذكرى يجب أن تكون مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة، لتستلهم منها القوة والعزم في مواجهة التحديات المعاصرة.
كما يدعو شيخ الطريقة الرفاعية إلى استحضار قيم الوحدة والتضامن التي تجلت في تلك الفترة، مؤكدًا أن الأمة التي تتحد وتتعاون لا تُقهر. ويوجه رسالة إلى الشعب المصري بأن يستمر في مسيرته بثقة وإيمان، معتزًا بتاريخه العريق ومستلهمًا منه الدروس والعبر التي تُعينه على مواجهة المستقبل بتفاؤل وأمل.
وفي ختام رسالته، يتوجه السيد طارق يس الرفاعي بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يُبارك في جهودهم ويُكلل مساعيهم بالنجاح والتوفيق. كما يدعو الله أن يجعل هذا الشهر الفضيل شهر خير وبركة على مصر والأمة الإسلامية جمعاء، وأن يُعيد هذه الذكرى العزيزة بالأمن والسلام والرخاء على الجميع.