06 مارس 2025
قالت ليلي فارس، رئيس مجلس إدارة جمعية جيل الفرسان بالقاهرة، أن جمعية جيل الفرسان أقامت إفطار يستمر لنهاية شهر رمضان المبارك،
وذلك في إطار حرص الجمعية علي المشاركة المجتمعية وتعزيز صور المشاركة المجتمعية سواء في شهر رمضان المبارك أو غيرة من خلال تقديم وجبات إفطار للجميع،
وهذا بخلاف الواجبات الجاهزة التي تقدمها الجمعية ويتم توزيعها علي المنازل والأسر الأولى بالرعاية.
كما يأتي ذلك في إطار لفتة اجتماعية تدل علي تعزيز التكاتف والترابط الاجتماعى والألفة بين أفراد المجتمع والحفاظ على قيم المشاركة كجزء من العادات.
وأكدت ليلي فارس، أن الجمعية تحرص من أول أيام رمضان علي توزيع المئات من وجبات الإفطار على الأسر المستحقة ودور الأيتام والمسنين بالقاهرة،
وتابعت، تم توزيع أكثر من 1000 وجبة غذائية متكاملة على الأسر المستحقة ،مؤكدة على تقديم الوجبات بأفضل شكل ممكن للمستحقين،
كذلك تم اعدادها داخل مطبخ الجمعية لتقديم أفضل جودة ممكن وذلك مدار أيام رمضان.
وتعهدت جيل الفرسان بتقديم الآلاف من الوجبات الغذائية للأسر المستحقة باستمرار ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك.
وأضافت، رئيس مجلس إدارة جمعية جيل الفرسان، أن الهدف من ذلك تعزيز التكاتف والترابط الاجتماعى والألفة بين أفراد المجتمع،
وكذلك الحفاظ على قيم المشاركة كجزء من العادات المصرية الأصيلة، وترسيخ مبدأ التعاون والعمل التطوعي،
وهذا لتوحيد جهود الأفراد في نشاط جماعي من أجل تحقيق مصلحة مشتركة.
مؤكدة ان هذا السلوك الإنساني يعكس قيم التسامح والتعاون والمشاركة المجتمعية.
وأشارت ليلي فارس إلى أن العمل التطوعي في حد ذاته أسلوب عمل وأسلوب حياة،
ويلجأ إليه الأفراد في سبيل تحقيق الأهداف والغايات الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.
وذلك لتفعيل البعد الاجتماعي لتعزيز التواصل الاجتماعي وتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع وغرس حب العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية.
موضحة، أن الروح الاجتماعية والتضامنية: تجسد قيم المجتمع وتوطد روح الترابط بين أفراد المجتمع،
وأشادت رئيس مجلس إدارة جمعية جيل الفرسان بالدور الفعال للشباب: المتطوع في القدرة على التنظيم،
فالكل خلف الحدث ليبقى الحدث هو البطل الأوحد، حيث تحول المتطوعون إلى خلية نحل تعمل باتساق شديد وبحب وتعاون منقطع النظير،
كما أن الكل يعرف دوره وملتزم بالمطلوب منه لتقديم افضل خدمة للصائمين والأسر المحتاجة.