تحل الذكرى الأولى لرحيل الفنان هشام سليم، الذي غادر عالمنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان. كان رحيله خسارة كبيرة للفن المصري، حيث كان من أبرز الفنانين الذين قدموا أعمالًا فنية مميزة في السينما والتلفزيون والمسرح.
23 سبتمتبر 2023
كتب: ياسين محمود-
تحل الذكرى الأولى لرحيل الفنان هشام سليم، الذي غادر عالمنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان. كان رحيله خسارة كبيرة للفن المصري، حيث كان من أبرز الفنانين الذين قدموا أعمالًا فنية مميزة في السينما والتلفزيون والمسرح.
بدأ هشام سليم مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث ظهر في فيلم "إمبراطورية ميم" عام 1972، وهو من بطولة فاتن حمامة. ثم توالت أعماله الفنية، حيث قدم العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات الناجحة، من أبرزها:
الأفلام: "تزوير في أوراق رسمية" (1984)، "عودة الابن الضال" (1986)، "الناظر" (2000)، "لا تسألني من أنا" (2002)، "فضيحة العمر" (2006)، "الجبلاوي" (2009)، "الإسكندرية كمان وكمان" (2009)، "جمال عبد الناصر" (2001).
المسلسلات: "الراية البيضاء" (1988)، "ليالي الحلمية" (1987-2001)، "أرابيسك" (1990)، "الزوجة الثانية" (2001)، "الخواجة عبد القادر" (2012)، "بين عالمين" (2017)، "طايع" (2018)، "هجمة مرتدة" (2021).
المسرحيات: "الملك هو الملك" (1981)، "الملك لير" (1987)، "الدنيا لعبة" (1995)، "الزير سالم" (1999)، "الليلة الثانية عشرة" (2002)، "الملك هو الملك" (2005).
كان هشام سليم من الفنانين الملتزمين، حيث كان عضوًا في مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، وشارك في العديد من الأعمال الخيرية. كما كان من الفنانين الذين يهتمون بالقضايا الاجتماعية، حيث قدم العديد من الأعمال التي تتناول هذه القضايا، مثل مسلسل "الزوجة الثانية" الذي تناول قضية تعدد الزوجات.
كان هشام سليم أبًا محبًا لأبنائه، وكان يحرص على قضاء الوقت معهم. وكان له علاقة خاصة مع ابنه خالد سليم، حيث كانا يشبهان بعضهما البعض في الكثير من الأمور، مثل حب الفن والرياضة.
يمر عام على رحيل الفنان هشام سليم، الذي ترك بصمة كبيرة في الفن المصري. سيظل ذكراه محفورة في قلوب محبيه، وسيظل أعماله الفنية خالدة في ذاكرة الجمهور.
كان هشام سليم فنانًا من طراز رفيع، قدم أعمالًا فنية مميزة ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور. كان رحيله خسارة كبيرة للفن المصري، ولكن أعماله الفنية ستظل شاهدة على موهبته وإبداعه.