التماسك المجتمعى وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن ندوة لمركز اعلام برج العرب

فى اطار الحملة القومية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وبتوجيهات الدكتور أحمد يحى رئيس قطاع الإعلام الداخلى تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق نظم مركز اعلام برج العرب ندوة بعنوان  التماسك المجتمعى وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن وذلك بالتعاون مع مؤسسة الجدار المتين ببرج العرب

 وافتتحت الندوة الاعلامية ابتسام عبد العزيز مديرة مركز اعلام برج العرب حيث شكرت الحضورواوضحت دور الهيئة العامة للاستعلامات فى نشر الوعى فى شتى المجالات ولاسيما فى التوعية بخطورة حرب الشائعات وتأثيرها السلبي على التنمية التى تستهدف جميع فئات المجتمع  وخصوصا  فئة الشباب لإثارة البلبلة والفتن والقضاء على استقرار الدولة 

كما اوضحت الدكتورة  سلوى عبد القادر مقرر بالمجلس القومى للمرأة معنى التماسك المجتمعى وان الكلمة الطيبة وحب الوطن والولاء له والعمل التطوعى ومهارات التفاوض اهم سمات التماسك المجتمعى وان مؤسسات المجتمع المدنى الذراع  الغير مباشر لتحقيق التماسك المجتمعى ونبذ التطرف والارهاب من  خلال تعزيز ثقافة الحوار للجمهور المتردد وتعزيز دعم المشاريع الصغيرة وتمكين المراة لحمايتها من العوز 

 واكدت ان المنظمات الحكومية غير هادفة للربح والتعاون مع جميع مؤسسات  الدولة وان الهدف الأساسى الوصول لكل بيت والعمل التطوعى من الشباب والوصول الى الأسر الأولى بالرعاية لتقديم الخدمة والمعونة وأوصت بأن نجعل من التسامح سلوكا يوميا لتحقيق السلام والأمان  وزيادة العمل الجماعي والتطوعي للنهوض بواقع الحياة والا ننصت للشائعات والقنوات المغرضة 

كما أوضح الشيخ ايمن محمد باوقاف برج العرب معنى الولاء والانتماء للوطن الذى يترجم هذه القيم الايجابية على أرض الواقع وان الإسلام منبع للولاء والحب للوطن قال تعالى وما أرسلناك الا  رحمة  للعالمين  صدق الله العظيم  ومن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم حبه لوطنه مكة

 واكد على ان من صور الانتماء  للوطن لا نسمح لاحد ان يذكر الوطن ورموزه بسوء وان عكس الولاء والانتماء للوطن  هو الإرهاب وترويج الشائعات من اسوء صور الإرهاب لما لها من تأثير سلبى على التنمية واستقرار الوطن قال تعالى  يا أيها الذين آمنوا  اذا جائكم فاسق  بنبأ فتبينوا وايضا ذكر ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة لهم عذاب فى الدنيا والاخرةلذلك لابد من التمسك بكتاب الله وسنته وان مصر محفوظة ان شاء الله الى يوم القيامة