11 ديسمبر 2024
أكد عمرو محي الدين، نقيب محامي شمال القاهرة إن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة،
وهذا فور إعلان سقوط نظام بشار الأسد، بالمخالفة لاتفاق فض الاشتباك المبرم تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1974،
يمثل تعديًا سافرًا على سيادة الدولة السورية بالمخالفة للقانون الدولي، وتسطير فصل جديد من فصول الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة،
والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتجاوز الخطوط الحمراء بما يهدد الأمن القومي العربي والعالمي.
وأضاف محي، أن تفاقم الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة جاءت نتيجة صمت المجتمع الدولي عن الممارسات والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال في غزة ولبنان وسوريا ،
الأمر الذي أدى إلى توسع دائرة الصراع وامتدادها في المنطقة وكانت سببا فيما نشهده الآن من غارات وهجوم على سوريا وأراضيه، وبات يهدد الأمن القومي العربي والدولي.
وأضاف "محي"، أن ما تشهده المنطقة من صراع، يعكس الوجه الغاشم للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة، ولبنان والان سوريا،
مشيرًا إلى ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة جهدا مضاعفا للحيلولة دون انفجار الموقف وضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فورا وإنهاء أي بوادر لحرب اوسع.
وشدد نقيب محامي شمال القاهرة على دور المجتمع الدولي في حماية سيادة الأراضي السورية دون انتقاص،
والوقوف أمام الممارسات الممارسات الإسرائيلية التي تخالف القانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية،
وتعد إنتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا لاحتلال مزيد من الأراضي السورية لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي.
واضاف نقيب محامي شمال القاهرة ، أن الاحتلال الإسرائيلي آمن العقاب فأساء الأدب، وراح يستكمل مشروعه الاستيطاني للأراضي العربية،
مطالبًا، الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن والأطراف الفاعلة باتخاذ موقف إيجابي وحماية الأبرياء من المدنيين،
وعدم الكيل بمكيالين في التغاضي عن جرائم إسرائيل، واتباع منهج ونظرية ودن من طين وودن من عجين.
واختتم عمرو محي الدين نقيب محامي شمال القاهرة بالإشادة بالموقف المصري الداعم لسيادة سوريا على كامل أراضيها،
والذي يأتي اتصالا بدور مصر الإقليمي والدولي لإنهاء معاناة الشعب السوري، وإعادة الإعمار؛ ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم؛
وسعى مصر الحثيث للتوصل إلى الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق، وتحقيق تطلعاته المشروعة.