02 ديسمبر 2024
نظم مركز إعلام وسط الإسكندرية التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع بطريركية الاقباط الارثوذوكس بالإسكندرية وباستضافه كريمه من المجلس القومى للمراه فرع الإسكندرية، ندوة وحلقة نقاشية بعنوان: "الإعلام ورفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية - امى واختك فى امان "، وبحضور الكوادر والقيادات والأعضاء والميسرات والرائدات بالمجلس القومى للمراه على مستوى محافظة الإسكندرية.
يأتي هذا النشاط في إطار الحملة القومية التي ترعاها الهيئة العامة للاستعلامات - قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار "إيد في إيد... هننجح أكيد"، بقيادة الدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع. انعقدت الندوة بالقاعة الرئيسية بالمجلس القومى للمراه فرع الإسكندرية، ضمن حمله عالميه تطلقها سنويا الامم المتحده يتم خلالها تنفيذ مجموعه من الانشطه بجميع محافظات الجمهوريه تحمل مسمى " حملة ١٦ يوم انشطه لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعى " فى الفتره من ٢٥ نوفمبر وحتى ١٠ ديسمبر من كل عام بهدف رفع الوعى المجتمعى العام باشكال العنف ضد المرأه وأهمية القضاء عليه بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز بناء الإنسان المصري.
افتتحت الندوة الإعلامية جيهان مكرم مدير مركز إعلام وسط الإسكندرية، مشيرة إلى دور الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي في تحقيق التنمية، ومؤكدة أهمية حملة ١٦ يوم انشطه لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعى والتى ترعاها الهيئة وكل مؤسسات الدوله.
من جانبها رحبت الدكتوره ماجده الشاذلى مقرر المجلس القومى للمراه فرع الإسكندرية باعضاء المنصه الكريمه و الحضور وأكدت على أهمية المرأه فى المجتمع المصرى ودور الإعلام في رفع الوعي بقضايا التنمية لا سيما الاسره المصريه باعتبارها أساساً لتماسك المجتمع ودور المجلس القومى للمراه فى تنظيم حملات توعية وورش عمل تثقيفية للمجتمع لزيادة الوعى بقضايا المرأه مثل حقوقها القانونيه والصحه الانجابيه وأهمية التعليم.
وتعزيز مشاركة المرأه فى سوق العمل من خلال توفير التدريب المهنى ودعم المشاريع الصغيره.
وتمكين النساء فى المشاركه السياسية من خلال المجالس المحليه او النيابيه وكذلك تعزيز مشاركتهن فى الانشطه المدنيه.
ثم أشار الأب تادرس عطية الله المتحدث باسم الكنيسه الارثوذوكسيه فرع الإسكندرية إلى أن كل الاديان السماويه تؤمن بكرامة الإنسان وحقوقه الأساسية بغض النظر عن الجنس، وتدعو الكنيسه الارثوذوكسيه إلى احترام النساء وحمايتهن من اى شكل من أشكال العنف اوالتميز،
وكل الاديان تؤكد ان العنف بكافة أشكاله يعد انتهاكا لحرمة الإنسان ويخالف تعاليم الإديان التى تدعو إلى المحبه والاحترام للنساء داخل الاسره والمجتمع، وتدين اى نوع من العنف البدنى او النفسى ضد المرأه وتعتبره غير مقبول داعية إلى إيجاد حلول انسانيه وروحيه للقضاء على هذه الظواهر وتدعو إلى العيش بسلام وتفاهم واحترام بين جميع أفراد المجتمع .