حقيقة اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بين حزب الله وبين إسرائيل ودخل حيز التنفيذ
27 نوفمبر 2024
حقيقة اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بين حزب الله وبين إسرائيل ودخل حيز التنفيذ , هو خيانة عظمى للمقاومة الفلسطينية ولشعب غزة , حيث أعلن قيادات حزب الله وعلى رئسها رئيس الحزب السابق حسن نصر الله مرارا أنهم لن يتركوا غزة, وإنهم لن يقبلوا بالدخول في أي مفاوضات لا تشمل غزة, وأن وقف إطلاق النار في لبنان مرتبط بوقف إطلاق النار في غزة, وها هم ألان يتفاوضون ويتفقون على وقف إطلاق النار في لبنان دون ذكر غزة في الاتفاق من قريب أو بعيد .
أبرز ما جاء في بنود الاتفاق
انسحاب جنود جيش الاحتلال من لبنان وينسحب جنود حزب الله الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلو متر من حدود لبنان من إسرائيل ,
وسيتم استبدال جنود حزب الله في تلك المنطقة بجنود من الجيش اللبناني .
ويؤكد الاتفاق على وقف أطلاق النار المتبادل مع عدم وجود منطقة عازلة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان .
ويشمل الاتفاق أيضا على أن القوات الإسرائيلية ستحافظ على وجودها في لبنان لمدة تصل إلى 60 يوم , وستشرف الحكومة اللبنانية على شراء وإنتاج الأسلحة في البلاد , حيث سيحل جيشها محل الجيش الإسرائيلي أثناء انسحابه بالإضافة إلى من قوات اليونيفيل , قوة الأمم المتحدة في لبنان .
وستتولى الولايات المتحدة رئاسة لجنة من خمس دول لمراقبة وقف أطلاق النار .
وفي إطار هذا الاتفاق سيسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم , كما أن هذا الاتفاق لم يشمل الإفراج عن جنود حزب الله المعتقلين من قبل الجيش الاسرئيلي .
ومن هنا نجد أن وقف أطلاق النار بين حزب الله وبين إسرائيل , هو إعلان بهزيمة حزب الله واستسلامه وتخليه عن دعم المقاومة الفلسطينية