22 اكتوبر 2024
حب عميق لوطنه الكبير ولوطنه الأم ولوطنه الثاني، صادر من وجدانه كمواطن إماراتي عربي، يصدر من رؤية شاملة متفائلة للوطن العربي، يراه في مصاف دول العالم المتقدمة يناهزها ويتقدم عليه.
تجاوز رجل الأفكار والأعمال أحمد بن خلف الحبتور، حبه الداخلي وإحساسه العميق إلى فعل حقيقي، تمثل في وليد ولد كبيرًا وهو مركز الحبتور للأبحاث في القاهرة.
اختياره لمصر مقرًا لمركز الحبتور للأبحاث صادر عن وجدان محب وقلب عاشق لوطنه الثاني مصر، فولد المركز عملاقًا كبيرًا ينافس أهم المراكز البحثية في العالم التي تشارك في صناعة القرار في الدول المتقدمة.
انطلاقًا من هذه الرؤية يقول "الحبتور" الكبير نصًا: "وقع اختياري على جمهورية مصر العربية لتكون مقرّ مركز الحبتور للأبحاث، لأنها باختصار منبع العلم والفكر، والمنارة التي نتوجه من خلالها إلى جميع أنحاء عالمنا العربي، وبهدف السعي إلى خدمة قضايا شعوبنا العربية والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً.
فخور للغاية بالنتائج التي حققها المركز خلال عامه الأول، وبفريق العمل الشاب سناً والكبير خبرةً وعلماً، الذين استطاعوا تقديم رؤية جديدة وتحليلات دقيقة للأحداث الجارية في المنطقة، ونتطلع إلى المستقبل بثقة كبيرة، بإذن الله"
ما يقوله "الحبتور" الكبير يكشف عن استراتيجيته الشاملة، إنه يدين بالحب والولاء لوطنه الأم، الإمارات، التي تحولت إلى وطن ثاني لكل المصريين، ويدين بنفس الحب والولاء لوطنه الثاني مصر، التي يراها مركزًا ومنبعًا للعلم والفكر، ويوضح هدفه: "خدمة قضايا شعوبنا العربية والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا"، ما يمثل استراتيجية وطنية شاملة تستهدف العالم العربي.
إن "الحبتور" الكبير نموذج للإنسان العربي، المهتم بوطنه العربي الكبير من المحيط إلى الخليج، ونموذج للإنسان بأبعاده العالمية، التي ترتكز على مبادئ الإنسانية العالمية.
تعمد "الحبتور" الكبير أن يرتكز مركز الحبتور للأبحاث على برامج بحثية، ثلاثة: "الإنذار المبكر، والاقتصاد والطاقة، والدراسات السياسية"، الأمر الذي نرى فيه شمولية علمية وتنافسية عالمية.
فبكل إريحية، دشن "الحبتور الكبير" في مركز علم في غاية الأهمية، لا تضاهي أهميته إلا تجاهله في الوطن العربي، رغم أن هذا العلم هو المقوم الرئيسي في دول العالم المتقدمة وهو علم المستقبليات، فجاء برنامج الإنذار المبكر البحثي في مركز الحبتور الأبحاث تطبيقًا نظريًا وعلميًا لعلم المستقبليات في الوطن العربي، الذي يوفر مادة علمية مستقبلية لصناع القرار في الوطن العربي – إذ يخاطب المركز الوطن العربي الكبير وطن الحبتور الكبير-، ليكون أول مركز بحثي في الشرق الأوسط والوطن العربي يدشن هذا العلم الذي يفتقده الوطن العربي.
إن توقف الأمر على ذلك فكفى بالحبتور الكبير فضلًا وفخرًا، لكنه اهتم بمجال الاقتصاد والطاقة أهم ملفات مؤثرة ولها امتدادات في جميع المناحي الإنسانية، في برنامجه البحثي الثاني المعنون بـ"الاقتصاد والطاقة"، وفي البرنامج البحثي الثالث "الدراسات السياسية" يقدم الحبتور الكبير عبر مركزه أهم الدراسات السياسية التفاعلية التي يحتاجها صناع القرار في الوطن العربي ويحتاجها المواطن العربي للمعرفة والفهم.
منذ أيام قلائل احتفل "الحبتور" الكبير، ومركز الحبتور لأبحاث بمرور عام على تأسيس أهم مركز بحثي في العالم العربي، المركز الذي سيساهم في رسم مستقبل الوطن العربي جميعًا انطلاقًا من رؤية عربية وعالمية يتمتع بها "الحبتور" الكبير، شارك في الاحتفال العشرات من كبار رجالات السياسة والعلم والبحث والأكاديمية في مصر والعالم العربي، عرفانًا منهم بأهمية مركز الحبتور للدراسات، واعترافًا بفضل "الحبتور الكبير" العلمي والأكاديمي والبحثي والسياسي والمستقبلي.
كل عام ومركز الحبتور للأبحاث بخير.
ودام الحبتور الكبير مواطنًا عربيًا عالميًا يحمل بين فؤاده هموم وطنه العربي الكبير ورؤية مستقبلية فاعلة لمستقبل أكثر إشراقًا لوطننا العربي.