19 اكتوبر 2024
منذ هجوم المفاجئ في السابع من أكتوبر العام الماضي الذي شنته حركة حماس علي المستوطنات الإسرائيلية ،وأسر بعض الجنود والمدنيين الإسرائيليين، وسط حالة زهول من الصمت المريب وعدم الرد السريع من الجانب الإسرائيلي ،ايقنت آنذاك أن حركة حماس سقطت في الفخ الإسرائيلي وأن الرد سيكون قاسي جداً علي قطاع غزة وأن أهلها هم من سيدفعون الثمن نتيجة لحماقة قادة حماس ،وان إسرائيل ستستغل هجوم حماس لصالحها ،وتروج له إعلامياً علي انها
دوله معتدي عليها.
وجاء الرد الإسرائيلي علي "عملية طوفان الأقصي" كما توقعنا بإبادة قطاع غزة وتهجير سكانها واغتيالات بالجمله في قادة حماس داخلياً وخارجياً .
من وجهة نظري حماس أرتكبت جريمة في حق قطاع غزة
عندما أقبلت علي "عملية طوفان الأقصي "لعدم تكافئ موازين القوى وانجرارها للفخ الإسرائيلي الذي اعطاها شرعية الرد أمام المجتمع الدولي.
اسرائيل الكيان المجرم الإرهابي لا يفرق بين عسكري ومدني ولا نساء ولا أطفال ابادو الجميع واستخدموا القوة المفرطة
امام شعب اعزل لا حول له ولا قوه ،بسبب حماقة قادة لا يعرفون الاا مصالحهم ومصالح جماعتهم .
حفظ الله أهل غزة الأبرياء من بطش جبابرة لايعرفون سوي لغة الخراب والقتل والدمار.