كشف يحيى الشربيني، القيادي السابق بتحالف دعم الشرعية، عن سبب تعاطف تنظيم الإخوان الإرهابي مع حزب الله اللبناني، الذي ظهر جليًا في البيانات التي أصدرها التنظيم الدولي سريعًا استهجانًا لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله.
09 اكتوبر 2024
كشف يحيى الشربيني، القيادي السابق بتحالف دعم الشرعية، عن سبب تعاطف التنظيم الدولي للإخوان، مع حزب الله اللبناني، الذي ظهر جليًا في البيانات التي أصدرها التنظيم الدولي سريعًا استهجانًا لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله.
وقال يحيى الشربيني، إن حزب الله اللبناني، هو ممثل وذراع للحرس الثوري في النظام الإيراني، ويده التي يسيطر بها على منطقة الشام وخاصة لبنان ثم سوريا، موضحًا أن علاقات الإخوان مع إيران سابقة على ثورة الخميني في إيران.
وأضاف، يحيى الشربيني، إن علاقات تنظيم الإخوان الإرهابي تعود إلى بداياته الأولى في عهد مؤسسه حسن البنا، الأمر الذي أوجد مدًا مشتركًا وتعاونًا فكريًا وعقائديًا وسياسيًا، لا سيما وأن الإخوان دعمت حركة الخميني في بدايتها ضد النظام الإيراني قبل 1979م.
وأضاف: "استفادت حركة "الخميني"، من هيكلة تنظيم الإخوان وطبقتها في حركتها ضد النظام الإيراني للاستيلاء على إيران بعد ذلك، حتى أن الخوميني استخدم اسم المرشد الذي أطلقه على نفسه مسترشدًا بالمسمى الذي أطلقه حسن البنا على نفسه، كمرشد لتنظيم الإخوان.
وأضاف، أن الدعم الإخواني لحزب الله والتهليل لمسرحية الهجوم على إسرائيل لوضع حزب الله وإيران موضع البطل والمقاومة على عكس الحقيقة، تنفذه الكتائب الإخوانية الإليكترونية بتكليف من قيادات التنظيم الدولي للإخوان، الذي ينفذون الأجندة الإيرانية ضد الدول العربية.
وتابع يحيى الشربي، أن الإخوان والنظام الإيراني وحزب الله باعتباره زراع إيرانية في لبنان، اشتركوا في هدف واحد هو السيطرة على العالم العربي عن طريق تفكيكه وإشعال الفتن والحروب، الأمر الذي يثبته وجود حزب الله في لبنان الذي جعل من الدولة العربية الشقيقة غير مستقرة سياسيًا ولا أمنيًا ولا اقتصاديًا، بسبب سيطرة حزب الله وتكريسه لبنان ومقدراتها لخدمة الراعي الإيراني الرسمي.