تحتفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باليوم العالمي للسلام، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.
20 سبتمتبر 2023
كتب: سيد بدري
تحتفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية باليوم العالمي للسلام، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.
وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في أيلول/سبتمبر 1982. وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِّن تاريخ 21 أيلول/سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار.
وبهذه المناسبة، تدعو الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.
والسلام يعنى غياب الاضطرابات وأعمال العُنف، والحروب، والإرهاب، أو النزاعات الدينية، أو الطائفية، أو المناطقية، وذلك لاعتبارات سياسية، أو اقتصادية، أو عرقية.
كما يأتي تعريف السلام بمعنى الأمان والاستقرار والانسجام، وهو الذي يجب أن يتوفر أولاً قبل تحقيق التنمية المستدامة.
هذا وتولى جامعة الدول العربية اهتماماً كبيرا لهذا الموضوع بداية بميثاق جامعة الدول العربية الذي يحض على السلام والديمقراطية ووفقا للمادة الخامسة منه التي تنص على "لا يجوز الالتجاء الى القوة في فض النزاعات"،
وموضوع اليوم العالمي للسلام 2023 هو "الأعمال من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية".
وكما أعلنت الأمم المتحدة هي دعوة لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2023 وخاصة الهدف رقم: 4/7 الذي ينص على: "الترويج لثقافة السلام واللاعنف والمواطنة وتقدير التنوع الثقافي وتقدير مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة، بحلول عام 2030 "،
والهدف رقم (16) الذي يدعو إلى "استدامة السلام والتنمية دائما".
كما يأتي اليوم العالمي للسلام في هذا العام 2023 ليتوافق مع الاحتفال بمرور 75 عاماً على كل من الإعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها،
هذا لنتذكر أن السلام مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمنح الحقوق لأصحابها وعدم انتهاكها.
وفي النهاية إن اليوم العالمي للسلام يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة.