مايا صبحي، أجبرت على الاختفاء الطوعي والبعد عن الأضواء
03 يونيو 2024
قال ايهاب عطا، عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل، إن الباحثة والعالمة في الميتافيزيقا، الدكتورة مايا صبحي، أجبرت على الاختفاء الطوعي والبعد عن الأضواء، بعد ظهورها الشهير في عدد من الحلقات على قناة النهار عام 2013، وذلك قياسا على حالات عديدة أخرى لباحثين وشخصيات عامة على مستوى العالم فتحت ملفات الماسونية والمتنورين وحكومة العالم الخفي، وكان دائما ما يحدث معهم هو التحذير والتوقف الفوري، والبعد عن الأضواء وهذا ما أرجح حدوثه، أو التهديد بالقتل أو التشهير أو التعذيب أو الخطف والاقامة الجبرية في مكان خفي من قبل مجموعات مجهولة تعمل لحساب تلك القوى التي تتحكم في اقتصاد وسياسة العالم، نافيا أن تكون قد قتلت أو اختطفت أو حدث مكروا ها لها، لأنه في تلك الحالة كان حتما ولابد سيتسرب الخبر إلى الاعلام أو مواقع السوشيال ميديا على الأقل، إنها اختارت الاختفاء الطوعي بكامل إرادتها، رءا للمشاكل والدخول في صراعات لا يتحملها معظم البشر، إذ أن شر تلك القوى وأعوانهم ليس له حدود.
وأضاف عالم الميتافيزيقا، أن فئة ليست بالقليلة من المصريين وجمهور منطقة الشرق الأوسط طرحوا سؤالا مهما خلال السنوات الأخيرة حول مصير وحياة الدكتورة مايا صبحي، وماذا كانت حية وأجبرت على الابتعاد عن الاضواء أو قتلت، أو ربما هي رهن الاقامة الجبرية في مكان لا يعلم عنه أحد، بسبب الموضوعات الخطيرة التي أثارتها والملفات التي فتحتها، وكانت كمن دخل عش الدبابير فطاردته وأجبرته على الابتعاد، وبكل أسف لم يخرج أحد من أهلها أو من الحكومة أو الجهات الأمنية يلقطع الكلام على الجميع بمعلومة مفيدة، ما دفع البعض للقول أنها ليست من البشر وأنها تقمصت هذه الشخصية لتوعية المصريين وكشف خطط النظام العالمي الخفي، وأخريم قالوا أنها مدفوعة من حكومات بعض الدول لشغل الرأي العام في منطقة الشرق الأوسط وغير ذلك من التكهنات التي لا تمت للحقيقة بصلة.
وبين عطا، أن ظهور الدكتورة مايا صبحي الباحثة في الميتافيزيقا فجأة مع الإعلامي الراحل الكبير ابراهيم حجازي، في برنامج دائرة الضوء على قناة الحياة في يناير 2013، أثار علامات استفهام كبيرة وقتها حول حقيقة الموضوعات والمعلومات والمواد الفيلمية والصور والأسرار التي طرحتها لأول مرة على جمهور منطقة الشرق الأوسط، حول الماسونية والمتنورين والقوى الخفية التي تحكم العالم وما يتم التخطيط له لمستقبل البشرية والمليار الذهبي والنظام العالمي الجديد، خاصة إن هذه الموضوعات لم تكن ضمن جدول أعمال ودائرة اهتمامات الجمهور العربي والمصري تحديدا والذي تشغله أمور تبدوا من وجهة نظرة أكثر أهمية وهي تدبير لقمة العيش والأسعار وتعليم الأولاد، دون التفكير في مصيره ومصير أولاده وأحفاده خلال سنوات قليلة قادمة، سيكون الجميع معرض فيها للهلاك والفناء أو المعاناة الشديدة.
وشدد ايهاب عطا، على أن مصير معظم الذين يفتحون مثل تلك الملفات والموضوعات، يتم تحجيمهم وتكميم أفواههم، بالترغيب أو الترهيب، وأحايانا تدبر لهم حوادث قتل تبدوا في ظاهرها أنها انتحار أو هكذا يتم تكييفها جنائيا لإغلاق الملف وطي تلك الصفحة، وهو ما يدفع كثير منهم إلى الاتجاه إلى مواقع التواصل الاجتماعي والدارك ويب لتسريب كثير من الأسرار والحقائق التي تفضح مخططات النخبة الحاكمة للعالم.