بحث


ايهاب عطا يكتب: البشر يسافرون إلى المستقبل باستخدام تكنولوجيا سرية بالتعاون مع أجناس غير بشرية

كشف عنها وزير الدفاع الكندي الأسبق بول هيلير في 2013

01 يونيو 2024

ايهاب عطا يكتب: البشر يسافرون إلى المستقبل باستخدام تكنولوجيا سرية بالتعاون مع أجناس غير بشرية
ايهاب عطا

يخلط معظم إن لم يكن كل المسلمين بين القدرات المطلقة لله سبحانه وتعالى وبين القدرات المحدودة للبشر، والتي قد تبدو في ظاهرها تحدي لقدرة الله، لكنها في حقيقتها تدخل ضمن مشيئة الله وقدرته، فلةو لم تكن مشيئة الله بأن يمتلك البشر هذا العلم وتلك القدرات غير المطلقة لما تمكنوا من امتلاكها مهما فعلوا، إنما جعلها الله من أسباب تمام مشيئته وللتعبير عن الفرق بين طلاقة قدرته وقدرات البشر المحدودة، ومن تلك المفاهيم المغلوطة عندنا نحن المسلمون خاصة، قضيتين من أهم وأخطر القضايا التي يجب أن نيعد التفكير فيهما، ألا وهما السفر والتنقل عبر الزمن، والآخرى معرفة الغيب.

في البداية يجب أن نؤكد على أن القضيتين مرتبطتين ببعضهما البعض، فمن يتنقل ويسافر عبر الزمن يمكنه معرفة ورؤية عوالم وأشياء تغيب عن معظم الناس، سواء في الماضي أو المستقبل، وتلك الأشياء التي يعلمها من يسافر عبر الزمن ليست تحديا او انتقاصا من قدرة ومعرفة الله للغيب المطلق، فالله سبحانه وتعالى اختص لنفسه بمعرفة الغيب المطلق لكنه أطلع على بعض الاجناس من خلقه على بعض هذا الغيب، سواء من الملائكة الجن أو حتى البشر ممن لهم مكانة خاصة كالأنباء والرسل سلام الله عليهم جميعا.

والحاصل ولمزيد من التوضيح أننا كمسلكيمن أسانا الفهم بسبب توجيه علماء الدين لعقولنا لفهم تلك القضايا في إطار محدد وقنوات معدودة لا بديل لها، بينما كان من الواجب الأخذ في الاعتبار وجود اجتهادات وتفسيرات أخرى وكذلك كشوفات علمية يمكن الاستعانة بها لتفسير عدد من قضايا الدين.

إن من أبرز الأمثلة التي تفسر قدرة البشر على السفر عبر الزمن ما حدث في قصة سليمان عليه السلام وعرش ملكة سبأ التي يقال انها بلقيس، وكيف أن هناك تحد دار بين عفريت من الجن وبين أحد المخلوقات التي لم يفصح القرآن عنها ولاكتفى بوصفه أنه عنده علم من الكتاب في قوله تعالى "وقال الذي عنده علم من الكتاب" سوءة   الآية      واجتهد المفسرون في ذكر اسمه وجعلوه من البشر رغم وجود أجناس أخرىمن المخلوقات غير البشر والملائكة والجن، وهم من المسكوت عنهم في حديث علمائنا الأجلاء من أهل الرأي والاجتهاد.

إن من يتأمل بدقة كيف نقل الذي عنده علم من الكتاب عرش ملكة سبأ قبل أن يرتد طرف سلميان إليه، سيدرك أن ذلك لم يكن ليحدث بدون السفر عبر الزمن وانتقاله إلى المستقبل ليختصر الوقت والمسافة، فكلنا يعلم أن المسافة بين فلسطين وبين اليمن تأخذ حوالي شهرين ذهابا ومثلهما إيابا، أي أربعة أشهر سيرا أو بركوب الخيل أو الجمال في تلك الفترة، وطالما أنه نقل العرش على هيئته ووضعه الذي سيكون عليه إذا وصل بعد شهرين إلى مكانه في اليمن، فهذا لب وأساس قضية السفر عبر الزمن، أننا سنصل إلى أوضاع أناس في بداية عملية التنقل عبر الزمن ستكون غيب بالنسبة لنا، لكن تصبح واقعا بمجرد سفرنا عبر الزمن.

ومن خلال متابعة بعض التسريبات من المعلومات والفديوهات حول بعض المشروعات السرية والتعاون بين البشر ممثلين في حكومات الدول المتقدمة مثل امريكا وكندا والدول العشرين الكبرى خاصة، وغيرهم من دول العالم عامة، وبين حضارات من أجناس غير بشرية يتوصل البشر إلى تكنولوجيا سرية تمكنهم من الانتقال عبر الزمن خاصة المستقبل، وقد أقر بذلك وزير الدفاع الكندي الأسبق بول هيلير في جلسة استماع أمام الكونجرس الأمريكي عام 2013، وهي تكنولوجيا يمكن أن نصفها بأنها تكنولوجيا شيطانية، لأن قدرة المخلوقات على اختصار الوقت والمسافات لم نعرف انها ممكنة إلا للملائكة والجن والشياطين فقط، وللشياطين جنود وأتباع من الجن والإنس، واتباع البشر للشيطان في عضرنا الحديث والعقود الأخيرة تحديدا أصبح واضح لا شك فيه وقد أعلن بعض المشاهير وخاصة من المغنيين والممثلين عن بيع أنفسهم للشيطان مقابل المال والشهرة وهذا رأيناه بأم أعيننا في فديوهات مسربة تنشر على نطاقات ضيقة جدا، تمكنا من الحصول على بعضها.

 

 

 

 

العلم على التنبؤ بالكوارث شبه المؤكدة خلال السنوات القليلة المقبلة، وكيف يمكن للبشرية مواجهتها وتجنب أثارها المدمرة على حياة الإنسان وثرواته، وتكمن ضرورة أساسية في قلب التنبؤ بالكوارث والاستعداد لها، ألا وهي الحفاظ على حياة البشر ورفاههم، في عالم صاخب مليء بالأحداث حيث يمكن لقدرة الله الذي يوجه قوى الطبيعة أن تطلق العنان للخراب في غمضة عين، كذلك فإن القدرة على توقع وتخفيف تأثير الكوارث المحتملة يمكن أن يعني الفرق بين الحياة والموت لعدد لا يحصى من الأفراد، ومن خلال التنبؤ ببداية الكوارث وتنفيذ تدابير استباقية لتقليل آثارها، يصبح بوسعنا حماية بعض الفئات السكانية، والحد من الخسائر، وتخفيف المعاناة في أعقاب الأزمات.

   وعلى نحو مماثل، في عالم الكوارث التي من صنع الإنسان ــ سواء كانت ناجمة عن إخفاقات تكنولوجية، أو حوادث صناعية، أو أعمال إرهابية ــ لا يمكن المبالغة في التأكيد على أهمية الاستعداد، ومن خلال تحديد المخاطر المحتملة، وتنفيذ بروتوكولات السلامة، وتعزيز المرونة داخل البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية، ويمكننا تعزيز دفاعاتنا ضد التهديدات التي تهدد السلامة العامة والأمن القومي. ومن خلال الاستثمار في تدابير تخفيف المخاطر، والتدريب على الاستجابة لحالات الطوارئ، ومبادرات التوعية المجتمعية، يمكننا تعزيز قدرتنا الجماعية على الصمود والتعافي من الآثار السلبية الناجمة عن الكوارث التي من صنع الإنسان.

 


شاهد أيضًا
هاني البدري يكتب ظاهرة الخبراء.. هل مرض الشهرة السبب؟

هاني البدري يكتب ظاهرة الخبراء.. هل مرض الشهرة السبب؟

04 يونيو 2024
مدحت الشيخ يكتب: جذور القضية.. والقضاء علي الهوية

مدحت الشيخ يكتب: جذور القضية.. والقضاء علي الهوية

04 يونيو 2024
شعيب سفير الانسانية بمطروح

شعيب سفير الانسانية بمطروح

30 مايو 2024
الكاتب الصحفي سيد بدري يكتب: الأهلي والترجي.. مباراة للمتعة أم للثأر

الكاتب الصحفي سيد بدري يكتب: الأهلي والترجي.. مباراة للمتعة أم للثأر

25 مايو 2024
ايهاب عطا يواصل كشف حقيقة المثقفين المصريين ويكتب: هل حقا جمع د. طه حسين تبرعات لتهجير اليهود إلى فلسطين؟

ايهاب عطا يواصل كشف حقيقة المثقفين المصريين ويكتب: هل حقا جمع د. طه حسين تبرعات لتهجير اليهود إلى فلسطين؟

18 مايو 2024
ايهاب عطا يكتب: د. زاهي حواس يحذو حذو أساتذته الملحدين في إنكار قصة موسى وفرعون وخروج اليهود من مصر

ايهاب عطا يكتب: د. زاهي حواس يحذو حذو أساتذته الملحدين في إنكار قصة موسى وفرعون وخروج اليهود من مصر

17 مايو 2024
الكاتب اليمني موسى المليكي يكتب: أخلاقيات المهنة 20

الكاتب اليمني موسى المليكي يكتب: أخلاقيات المهنة 20

07 مايو 2024
سماح صادق قناوي تكتب: طريق أمل

سماح صادق قناوي تكتب: طريق أمل

23 ابريل 2024
الكاتب اليمني موسى المليكي يكتب: لن يتقبل الناس رأي الإعلامي إلا حينما يتحرر من القيود.

الكاتب اليمني موسى المليكي يكتب: لن يتقبل الناس رأي الإعلامي إلا حينما يتحرر من القيود.

19 ابريل 2024
عزة سارى تكتب: «محمد صلاح».. حديث الساعة

عزة سارى تكتب: «محمد صلاح».. حديث الساعة

08 ابريل 2024
عزة سارى تكتب: «محمد صلاح».. حديث الساعة

عزة سارى تكتب: «محمد صلاح».. حديث الساعة

08 ابريل 2024
سمير البحيري يكتب: إسبانيا والخطوة المهمة في الصراع العربي الإسرائيلي!

سمير البحيري يكتب: إسبانيا والخطوة المهمة في الصراع العربي الإسرائيلي!

26 مارس 2024
رقية فريد تكتب: النصف الآخر

رقية فريد تكتب: النصف الآخر

24 مارس 2024
عزة سارى تكتب: من مخيلتى

عزة سارى تكتب: من مخيلتى

24 مارس 2024
محمد الغريب يكتب: «أبواب القرآن».. وتفسير «العاصي»

محمد الغريب يكتب: «أبواب القرآن».. وتفسير «العاصي»

22 مارس 2024
محمد الغريب يكتب: «أبواب القرآن».. وتفسير «العاصي»

محمد الغريب يكتب: «أبواب القرآن».. وتفسير «العاصي»

21 مارس 2024
عزة سارى تكتب: ترنيمة روح

عزة سارى تكتب: ترنيمة روح

19 مارس 2024
سماح صادق قناوي تكتب: رحيل أحلام

سماح صادق قناوي تكتب: رحيل أحلام

19 مارس 2024
رقية فريد تكتب: قهوة سادة

رقية فريد تكتب: قهوة سادة

16 مارس 2024
عزة سارى تكتب: عودوا أطفالكم علي الصدقات

عزة سارى تكتب: عودوا أطفالكم علي الصدقات

16 مارس 2024
التعليقات