25 مايو 2024
تفصلنا ساعات عن مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا، المباراة التي ستحدد من سيكون ممثل قارة أفريقيا في مونديال كأس العالم للأندية عن هذا العام، والذي سيقام في أمريكا وآخر نسخة له بشكله القديم قبل تطبيق الشكل الجديد في عام 2025 بوجود 32 فريقًا.
ولكن ما أتحدث عنه اليوم، هل ستصبح مباراة النهائي بين الأهلي والترجي مباراة يتمتع بها الجماهير لعبا وفنيات أم ستتحول لمباراة يغلب عليها العصبية ومحاولة الثأر من جانب الفريق التونسي؟!.
فقد أطاح الأهلي بمنافسه الترجي التونسي من الدور نصف النهائي لعام 2023 بعد الفوز عليه ذهابا في الملعب الأولمبي برادس 3-0 وإيابا في ستاد القاهرة 1-0 في مباراة ممتعة من الفريقين.
فهل تنتظر جماهير الأهلي والترجي مباراة ممتعة بغض النظر عن النتيجة، أم تعتبر مباراة ثارية لتحقيق الفوز على النادي الأهلي وسيكون وقتها ليس فقط أخذ بثأره فقط بل سيكون قد أطاح بنادي القرن وبطل أبطال أفريقيا من بطولته المحببة ومن نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويجب أن تسود المباراة المحبة بين جماهير الفريقين من جهة وبين لاعبي الفريقين من جهة أخري.
المباراة تعبر عن صورة مصر أمام العالم ويتابعها الملايين لمعرفة بطل أفريقيا، وآخرين لمعرفة من سيكون الطرف الثاني في السوبر الإفريقي، وآخرين كشافين لمتابعة ومشاهدة اللاعبين المميزين.
المباراة في حد ذاتها فرصة للاستفادة منها لعلو اسم مصر رياضيا وعالميا وتعريف العالم بالكرة الأفريقية ولاعبيها.
بالتوفيق للناديين الأهلي والترجي في أن يقدما مباراة للذكرى تحفر في ذاكرة وأفئدة جماهير الناديين.
نقلًا عن موقع "السوبر الرياضي"