مشاريع التحكم بالطقس أعظم سلاح في العالم لنشر الجوع باسنخدام تقنيات وأدوات وأجهزة حاصلة على براءات اختراع وهناك 85 إعصار حول العالم يتم صناعتها والتحكم فيها بواسطة تلك التقنية.
21 مايو 2024
قال ايهاب عطا، عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل، أن ما يشعر به سكان مصر وبعض المناطق في العالم حاليا ويتكرر على مدار العام حتى في فصول مختلفة من العام، من موجات الحرارة الشديدة، ليست طبيعية لكنها مفتعلة ضمن مشاريع سرية بعضها عسكرية وبعضها علمية، تحت سيطرة وإشراف وكالات وهيئات ووزارات أمريكية، بهدف التلاعب بالطقس والتسبب في الجوع ونشره على مستوى العالم وبالتالي التحكم في الغذاء والماء ومن ثم التحكم في البشر، بل والسعي إلى تخفيض عدد سكان العالم.
وأوضح عالم الميتافيزيقا ودراسات المستقبل أن التلاعب بالطقس يعد أعظم سلاح في العالم، بحسب ما عبر عنه السيناتور الأمريكي كلايبورن بيل، وذلك لخطورته وتأثيره غير المباشر وغير الملموس، وهو ما يجعل مقاومته ضعيفه بل مستحيلة، فكيف للبشر أن يواجهوا تلك الخطة الجهنمية بالتلاعب بالطقس بواسطة معدات جبارة ومشاريع سرية ينقف عليها بسخاء.
وعبر ايهاب عطا، عن أسفه قائلا: "المحزن والمؤسف في الموضوع أننا نتكشف الحقائق في وقت متأخر جدا ثم نقف مكتوفي الأيدي، فهناك في امريكا وبعض دول أوروبا ناشطين وعلماء وخبراء يناهضون وكشفون تلك المخططات والبرامج السرية منذ عقود ولم تصلنا أي معلومات عن جهودهم ومحاولاتهم إلا في وقت متأخر جدا، ومن ذلك شهادة علمية تحذيرية أدلى بها العالم روبرت فليتشر في جلسة استماع أمام الكونجرس الأمريكي عام 1995 أكد فيها على وجود مشاريع التحكم بالطقس لنشر الجوع باسنخدام تقنيات وأدوات وأجهزة حاصلة على براءات اختراع كأي جهاز عادي يتم اختراعه، وأن تلك التقنية تستخدم منذ عقود ترجع إلى ما قبل حرب فيتنام، وأن هناك 85 إعصار حول العالم يتم صناعتها والتحكم فيها بواسطة تلك التقنية.