اعلن السباح المصري العالمي خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور بحر المانش في شمال أفريقيا والشرق الاوسط رئيس اكاديمية سترووك إيجيبت، أن بداية رحلة السباحين المقبلين على عبور بحر المانش في التتابع بدأت من الأكاديمية في كلوب هاوس بمنتجع الفيو بمدينة الغردقة.
وتحولت مدينة الغردقة الي واجهة سياحية رياضية هامة خلال الفترة الأخيرة وقبلة للسباحين الباحثين عن تسجيل الأرقام القياسية لعبور بحر المانش بين انجلترا وفرنسا، من خلال تدريبات السباحة في المعسكر التدريبي في شاطئ الفيو الذي يشرف عليه السباح خالد شلبي وكل الاتحاد الانجليزي لعبور المانش اول من عبر المانش بزراع واحدة عام ١٩٨٣.
وتعد فكرة تدريب السباحين فى الغردقة التي أطلقها خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور بحر المانش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة كان هدفها الأول وصع الغردقة على خريطة السياحة الرياضية ولفت أنظار العالم إليها لإقامة بطولات عالمية تساهم في جذب السياحة.
حيث استضافت مدينة الغردقة خلال الأسابيع الماضية تدريبات ٦ سباحين من الاصحاء وذوي الهمم لتأهيلهم لعبور بحر المانش في تتابع لدمج الاصحاء مع ذوي الهمم هم:شيروت حافظ، كريم عاصم، محمد ابو الوفا، وليد زايد، والسباحين ذوى الهمم هم فيصل القصيبي سعودي الجنسية، ومحمد كرم مصري والفتاة المجرية ديانا توث.
وأوضح شلبي ان المعسكر التدريبي مفتوح لجذب السباحين من مصر ومختلف الدول لتدريبهم وتأهيلهم لعبور المانش ، ويهدف الي ان تصبح الغردقة مقصدا متميزا للسياحة الرياضية.
وأضاف شلبي خبير المانش العالمي، ان التتابع يهدف إلى دمج ذوى الهمم مع الاصحاء حتى يصبحوا نسيج واحد في المجتمع ويكون لذوى الهمم عائد وناتج في الدخل القومي المصري، من خلال تأهيلهم للبطولات الدولية مع الأصحاء.
وأشار شلبي الي ان اختيار السباح السعودي فيصل القصيبي من ذوى الهمم للمشاركة في التتابع ليصبح اول سباح من فئة "متلازمة داون" في الشرق الأوسط يشارك في محاولة لعبور المانش ويعيد امجاد المملكة العربية السعودية للسباحة الطويلة، ودمج مصر والسعودية في عمل رياضي مشترك.
وقال شلبي انه حريص على رعاية الابطال من اصحاب الهمم في الوطن العربي متلازمة دوان لتأهيلهم لعبور بحر المانش وإنجاز بطولات عالمية.
يذكر أن بحر المانش يربط بين انجلترا وفرنسا وينطلق السباح إما من كاب جريز نيز في فرنسا، أو من شاطئ شكسبير في دوفر، في بريطانيا. وتبعد هاتـان النقطـتان بعضهما عن بعض مسافة 33,5كم، و السباحين يتبعون طريقاً منحنياً يتراوح طوله بين 37 و64كم بسبب التيارات البحرية القوية.