يستمر المعرض السعودي للترفيه والتسلية (SEA) والمعرض السعودي للضوء والصوت (SLS) على مدى ثلاثة أيام مليئة بالإثارة والإبداع والتجارب التفاعلية والابتكارات التكنولوجية الساحرة. ويعد المعرض الزوار والحضور بفرصة لا تنسى ولمحة نادرة عن مستقبل عالم الترفيه والذي تم افتتاح أبوابه اليوم.
يستمر المعرض السعودي للترفيه والتسلية SEA Expo والمعرض السعودي للإضاءة والصوت SLS Expo حتى 9 مايو في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، وتم افتتاح أبوابهما للخبراء المحليين والدوليين والسلطات الحكومية والمتخصصين في هذا المجال.
وبعد الافتتاح من قبل الأستاذ/ مهند العباد، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع لاستثمار وتطوير الأعمال المكلف في الهيئة العامة للترفيه (GEA). انطلقت جولة لكبار الشخصيات في كلا منطقتي العرض مع وفد يضم أعضاء الهيئة العامة للترفيه. وتم تتويج المسيرة بخطاب رئيسي لكبار الشخصيات في قمة SEA وSLS، يتبعها انطلاق جلسات القمة والعروض التقديمية لهذا اليوم.
وتعليقاً على ذلك قال سركيس قهوجيان، نائب الرئيس، دي إم جي إيفنتس، الشركة المنظمة للحدث: "بينما نرفع الستار على كل من معرض SEA Expo و SLS Expo اليوم، فإن هدفنا هو أن تترك عروض هذا العام بصمة عميقة الجذور في صناعة الترفيه في المنطقة". ويضيف: "هذا العام هو جدول أعمالنا الأكثر تنوعاً وديناميكية حتى الآن. وهنا عند تقاطع الإبداع والتكنولوجيا، ستكشف قائمتنا من العارضين المثيرين للإعجاب عن أحدث المنتجات وسيتم استعراض كيفية تطور الترفيه في المملكة".
هذا العام، سيتم إجراء توقيعين على هامش كلا المعرضين بين شركات من عمالقة صناعة الترفيه لتعزيز القطاع وتنميته وتنويعه. ومن المقرر أن توقع "استثمر السعودية"، التابعة لوزارة الاستثمار، اتفاقية مع شركة "نوار للترفيه"، وهي شركة ترفيهية متكاملة في الرياض تركز على الفعاليات القائمة على التجربة وتطوير المحتوى والاستثمار في الفعاليات الحية في المملكة. بينما ستوقع دله البركة، وهي شركة متعددة الجنسيات في جدة ذات محفظة استثمارية واسعة النطاق، شراكة مع يوروبا بارك، وهي مدينة ترفيهية شهيرة مقرها ألمانيا تضم 18 منطقة ذات طابع خاص و100 لعبة. وتهدف الشراكة إلى تقديم الخدمات الاستشارية وبرامج التدريب المهني ومبيعات المعدات لدعم نمو القطاع بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
أكبر تجمع لصناعة الترفيه والتسلية في الشرق الأوسط
وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة، ستكشف الشركات ذات الكبرى في المملكة عن أحدث عمليات إطلاق لمنتجات ووسائل الترفيه والتسلية في معرض "SEA Expo". ومن خلال جذب مصممي الترفيه والاستشاريين والمقاولين ومطوري المشاريع الضخمة ورجال الأعمال والمستثمرين، سيركز SEA Expo على التوقعات أثناء تنقله نحو مستقبل مبتكر. مع ازدهار المملكة للترفيه، سيوضح معرض SEA Expo كيف يبدو الإحياء على أرض العرض من خلال العارضين.
وبالنظر إلى قمة SEA Expo التي تستمر ثلاثة أيام، سيستمع الجمهور نخبة من أبرز المتحدثين من كل من سيكس فلاغز القدية، وسيفن، وكروز السعودية، ووزارة الاستثمار السعودية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. وتشمل بعض الموضوعات الرئيسية التي سيتناولها الخبراء مستقبل الترفيه السعودي، وربط المستثمرين المحليين بالعلامات التجارية العالمية، والمأكولات والمشروبات، والمتنزهات الترفيهية، والاستدامة، والاحتفاظ بالموظفين.
تقنية غامرة للإضاءة والصوت والصورة
ستغطي الأيام الثلاثة القادمة من معرض SLS Expo سلسلة كاملة من القطاعات في صناعة الإضاءة والصوت، وستمكن الزوار من الغوص العميق في عالم الإضاءة المؤيدة والصوت والأحداث الحية وتكنولوجيا المسرح والواقع الافتراضي المعزز والمختلط، على سبيل المثال لا الحصر. مع تطور صناعة الترفيه بسرعة في المملكة، فإن القطاعات الصاعدة مثل الأوبرا والمهرجانات والمتنزهات الترفيهية والسينما تزيد من المخاطر مما يخلق طلبا على الجودة المؤيدة للإضاءة وتكنولوجيا الصوت. وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة، سيكشف العارضون كيف يمكن للتكنولوجيا الرائدة أن تعمل كمحفز لمجموعة من الفعاليات الحية في المملكة.
وفي هذا العام، ستتاح للزوار أيضا فرصة الاستماع إلى جلسات محفزة للتفكير من كبار المؤثرين قواعد اللعبة في الصناعة، الذين يحدثون ثورة في قطاع المملكة. ومن بين أهم الحوارات التي جرت هذا العام في قمة SLS جلسة حول تمكين وصقل مهارات المواهب السعودية الشابة، والتي تشهد قيام الخبراء بالتعمق في سد فجوة المهارات في صناعة الترفيه.
وأضاف قهوجيان: “نريد من مندوبي القمة أن يغادروا بفهم استراتيجي لكيفية تنفيذ استراتيجيات السعودة داخل مؤسساتهم، مع رؤية الدور المحوري الذي تلعبه برامج الدراسات العليا في تعزيز نمو المواهب المحلية".
وتشمل الموضوعات الأخرى على البطاقات جلسات الغد حول تأثير الإضاءة المؤيدة على المسارح والمناسبات الخاصة ، وتسليط الضوء على الإبداع والتكنولوجيا ، والكشف عن أهمية المبادرات الخضراء في الصناعة.