07 مايو 2024
دعونا نحلق سويا في فضاء الأمنيات الجميلة والمعبرة عن دفئ التصورات العقلية لمشاعرنا النبيلة والمخفية في حنايا معاطف الأرواح الملهمة بروعة الحب الإيماني الذي وهبه الله لنا بفطرة الوجدان الإنساني وعززثبات ملكات نفوسنا بالدين الإسلامي فقال (إنما المؤمنون اخوة ) ورمم مكدرات الشهوات والتجاذبات بالطاعات وترك المعاصي والسيئات ، ليكون الحب في الله هو جوهر حياة المتقين الأخيار ، وثروة النوايا الحسنة للمفكرين والمجتهدين والعاملين الأطهار ؛ فلا تيؤسهم الاحقاد ولا تثنيهم المكاره ولايزيغ الشيطان ووسوسته وماحس بهاقلب أمرء منهم اومسه طائفا الا ذكرالله فستغفر فأبصر وفكر واعتذر واستقام .
وعندما نحط رحال رحلة فكرنا نحو منهجية معاير اخلاق المهنة التي كانت من نصيب قدرنا وسعادة مشينا في.مناكب الأرض ؛ سنجد مفهوم التشارك والتعاون والتعاضد وتبادل الخبرات والمنافع وتشابك المصالح ؛ وفي كل مرحلة نلتقي فيهابارواح جديدة وشخصيات عديدة ونفوس واعية وايجابية ونفوس مريضة وتصادمات حاسدة وانانيات زهيدة ووساوس شريدة وطنون خبيثة ومواطن مليئة بالحب وموطن مثارة بالعناد والكراهية ، ومفاهيم اقصائية اوحائرة ؛ ونفوس طواقة الى النهضة والازدهار وحب الخير لها وللغير ؛ وفي مختلف مراحل الحياة فرص وتنافسات مشروعة واخرى غير مشروعة ، فتظهر مراحل البغي (وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ماهم . )
هنا مفهوم التشارك والخلطة والشراكة وبهذا تستقيم الامور وفقا لمبدأ التعامل المكتوب اوتجارة حاضرة.بينكم تعامل.مشترك ( واليكتب كاتب بينكم بالعدل.....
ولاتسأمواان تكتبوه صغيرا اوكبيرا.الى اجله
..)
حتى لايحصل التناكر.والنسيان وضياع الحقوق بمعنى انه من الواجب اتخاذ نظام محاسبي عادل، فالعشوائية تؤل الى المشاكل وخراب الشركات والتشاركات.
وكذلك التشارك والمشاركة في الراي والسياسة والادارة ( اجعل لي وزير من اهلي ، هارون اخي اشددبه.ازري ، واشركه في امري ) ابدأ الرغبة وترك.الانانية وتوضيح الاحتاج في الامر لامتلاكه فصاحة اللسان (واخي هارون هوافصح مني لسانا فارسله معي ردءا يصدقني ان اخاف ان يكذبون )؛سورة الشعراء الاية 34 ولم.يقل انا.كل.شيئ .
واما الشراكة في اتخاذ.القرار والشورى في الرأي عندملكة سبأ (قالت يا ايها الملا افتوني في أمري ماكنت قاطعة امراحتى تشهدون )سورة النمل الاية 32
وكذلك.الشراكة في توظيف القدرات وتنفيذ الاوامر.
نبي الله سليمان يخاطب من حوله من اصحاب المؤهلات (قال ياأيها الملا ايكم ياتيني بعرشها ) .
كماهو شان الشراكة بين الرئيس والمرؤس في التفكير وطرق الاذكاء والترغيب بالابتكار والاستشعار بالمسؤلية وحب معرفة مايدور في اذهان الاخرين وتصويب الرؤى بمايتناسب مع الافضل وهي اخلاق مهنية و طرق تفكير مرموقة يتجنب فيها الاشخاص الشعور بالانانية عندالاخرين ويمنح للاخرين فرصة الترقيات وحب اظهار.القدرات وتوظيف الابداع وعدم الاقصاء و الإستئثار الاناني المؤدي الى الفشل والتخلف وجمود الانتاج و العلاقات .
ولذلك كان من الواجب احترام حق التشارك وتوعية النفوس باهمية التشارك والتلاحم والتكامل وترك.الأنانية من اجل ان يزدهر الجميع ؛
وهذا مايميز الافراد المجتمعات والمؤسسات المنتجة والمتطلعة الى النهوض عن غيرها.