19 مارس 2024
شهدت الليلة العاشرة من شهر رمضان المبارك للعام الهجري ١٤٤٥ه الموافق الثامن عشر من مارس ٢٠٢٤م وتحت رعاية الدكتورمحمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبإشراف الشيخ حسن عرفة وكيل الوزارة احتفالات موسعة بالمساجد الكبرى بجميع الإدارات الفرعية
وقد احتفلت قيادات المديرية بمسجد التنعيم بذكرى العاشر من رمضان و ألقى وكيل الوزارة كلمة تحت عنوان رمضان شهر الانتصارات عرج فيها على غزوة بدر حيث تأييد الله عز وجل للفئة القليلة التي تقاتل في سبيل الله في مواجهة الفئة الباغية الظالمة { قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَایَةࣱ فِی فِئَتَیۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةࣱ تُقَـٰتِلُ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةࣱ یَرَوۡنَهُم مِّثۡلَیۡهِمۡ رَأۡیَ ٱلۡعَیۡنِۚ وَٱللَّهُ یُؤَیِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ }[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٣] لتكن هي بداية النصر والتأييد لهذه الأمة ومصدر عزتها { وَلَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرࣲ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةࣱۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ }[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٢٣]
ثم تتوالى الانتصارات من ما بين فتح مكة ومعركة البويب وفتح الأندلس وفتح عمورية وصقلية وهزيمة التتار حتى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر الذي تحقق فيه نصر عظيم بإعداد جيد وجمع للكلمة وحدة للصف وتخطيط سليم وإستغلال للطاقات وتوكل على الله فأيد الله قواتنا المسلحة الباسلة التي هزت الأرجاء بصيحات ( الله أكبر) والتي فاقت قذائف الدبابات ، وانطلقت الطائرات ودكت المدافع واندفع الجنود فاقتحموا خط برليف بفضل الله ودكوا الحصون المنيعة للعدو ، ومعسكراتهم المتهاوية حتى تحقق لهم وعد الله { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ }[سُورَةُ مُحَمَّدٍ: ٧]
وذلك لأن هذا الشهر الكريم هو من أفضل الأزمان التي تحفها نفحات الله عز وجل فتصفو فيها النفس المؤمنة وترتقي وتسمو وتتعلم الصبر وتقوى فيه العزائم فتكون أقرب إلى ربها وتأييده فتكون أهل للنصر وأقرب إليه
{ إِن یَنصُرۡكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمۡۖ وَإِن یَخۡذُلۡكُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِی یَنصُرُكُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٦٠]