19 مارس 2024
إنها عقوبة الزمان والتى أضاعت سنين عمرك هباء عندما لم تجد نفسك فى المكان المناسب ولا مع الأشخاص المناسبين ولم تنسحب بل أكملت.
وأضعت عمرك هباءا بأعذار واهية وبكذبات مستمرة وتحملت من أجل نظرة المجتمع المتدني.
ومن اجل من حاولك والذين لم ولن يقدروا يوما ضياع عمرك وسعادتك وطموحاتك من أجلهم .
أنت فقط من تعيش حزنك الدفين داخل محرابك المنغلق عليك.
أنت فقط من تتألم لأجل ضياع عمرك وماتبقي منه لإرضاء غيرك.
أنت فقط من تحاسب على فاتورة لم تستفيد منها بأى شكل،
ولكنك تحاسب عليها من عمرك الضائع بلا جدوى دون محاوله منك للإصلاح ولملمت الباقى من عمرك لتعيش فى راحه وسلام،
بل إعتدت الاستسلام لتباغت روحك المتالمه بمزيد من الألم فى صمت بدلا من المحاولة لإنقاذها من نزيف العمر المتبقي في محاولة للنجاة بها،
وتمنحها حياة جديدة ممتلئة بمن تحب فقط وترتاح لوجودهم كونهم يفعلوا من أجل اسعادك المستحيل،
لكنك أنت من تتمسك بضياع عمرك مع من يؤذيك ويؤذى روحك دون المحاولة للنجاة فتقتل من أحبك بخنجرك البارد دون أن تدرى.
فتنحره بتلامت سلاحك.. ومخاوفك..