16 مارس 2024
كان هناك شابا فقيرًا جداً
يعمل في إحدى المقاهى
وكان صاحبُ المقهى شديدَ البخل كثيرَ العنف معه.
لكن حاجة ذلك الشاب إلى
المال والعمل تجعله
يتحمل ما يلاقي منه.
وفي إحدى الأيام كان صاحب المقهى غير موجود والمقهى يكتظ بالناس
وكان الشاب بمفرده ويعمل بكل جهده وبسرعة.
وفي هذه اللحظات سقط منه كيس السكر الذي كان بيديه
في الماء ارتبك الشاب
وبدا عليه الخوف الشديد
من صاحب المقهى عندما يعود ويعلم بذلك الأمر فجلس الشاب يبكى على أحد الطاولات فسأله الجالسون "أين القهوة؟" فوجدوه يبكى.
فقالوا له "ماذا حدث؟"
فقال بحزن "لا شيء"
واستمر في البكاء ولكنهم أعادوا عليه السؤال مرة آخرى.
فقال "اليوم توفت عمتى ولم أحضر العزاء بسبب صاحب العمل، هددنى بالطرد إذا أنا ذهبت إلى العزاء".
صاحت الناس متعجبة من أمره "إنه رجل ليس به رحمة، لا تحزن".
قال الشاب "أشكركم على هذا الشعور النبيل تسمحو لى أن تشاركونى عزاء عمتى وأقدم لكم القهوة هذه المرة القهوة سادة".
فقالوا "نعم بالتأكيد بكل سرور"، فصاح يا سادة "القهوة سادة".