16 مارس 2024
ماذا لو ربينا أولادنا منذ نعومة أظافرهم على العطاء ونزرع فيهم الصفات الجميلة منذ الصغر،
فدائما التعليم فى الصغر كا النقش على الحجر علموهم العطاء بكل أنواعه،
علموهم أن يطعم قطة أو عصفورة فيأخذ عنها أجر التصدق فى أفئدة السائل المحروم.
علموهم أن يساعد جاره، فيأخذ أجر حسن الجيرة، علموهم أن يضع مال فى يد محتاج فيأخذ أجر السالم،
علموهم أن يعطوا من ملابسهم شئ لغيرهم فياخذا أجر ستر مسلم.
علموهم مساعدة ذوى الهمم وألا يخاف منهم أو ينفر فهم أقرب لله من الجميع فيتعود على التصدق بجبر الخواطر.
علموهم أن الله جعل من الابتسامة الطيبة صدقة، ومن الكلمة الحسنة صدقه.
علموهم أن فضل الصدقات عند الله قوي، حتى أن يقال عندما خير من فى القبور ماذا يفعلون إن عادوا مرة آخرة إلي الدنيا فيكون ردهم الصدقات،
من جمال وروعة ما روى فى الآخرة من فضلها فعلموا أولادكم الصدقة بكل أنواعها فهى خيرا من عند الله وفضلا عظيما.