05 مارس 2024
أكد الصحفي والإعلامي، أمير أبورفاعي، خلال لقائه مع الإذاعي، محمد يسري، في برنامج "بالبنط العريض" المذاع عبر موجات إذاعة الشباب والرياضة 108fm، أنه ليس من الحكمة الإنصات للأبواق الإعلامية التي لطالما إعتادت الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها،
وكذلك التطاول على الشعب المصري، وهجهومهم على مشروع رأس الحكمة في هذا التوقيت ما هو إلا إستكمال لدورهم في محاولة عرقلة مسيرة التنمية وبناء مستقبل مصر،
فأكم من مرة خلط هذا الإعلام الأوراق وتاجر بأزمات ومشكلات لخلق بيئة حاضنة لأفكاره وتوجهاته المدفوعة من قبل جماعات وجهات بعينها لا لشئ إلا لتشكيك الشعب المصري في مؤسساته وفي قدراتها وقدرة الشعب نفسه لضرب الثقة بين الشعب والدولة،
وهذا بهدف أن تصبح مصر على مسار عدد من الدول في المنطقة التي تحولت إلى أشباه دول وإعادة بنائها بات من الصعوبة أن يتحقق.
وأضاف أمير أبورفاعي، لقد جاءت صفقة مشروع رأس الحكمة في توقيت قاتل وهذا بشهادة الخبراء الاقتصاديين ورجال الأعمال، في ظل أزمة دولارية لم تكن خافية على أحد تزامنت مع إلتهاب الأحداث على حدود مصر الشرقية،
والتي ألقت بظلالها على الوضع الداخلي المصري بقوة، وسمعنا كثيراً من المحاولات البائسة التي ظهرت في شكل مقترحات لعلاج الأزمة الإقتصادية التي يعاني منها السوق المصري،
وهذا من خلال عرض مئات المليارات على مصر نظير تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء،
وهو الأمر الذي قوبل بالرفض الواضح والصريح والمعلن وتحملت مصر أعباء إضافية لتقديم المساعدات للأخوة الفلسطينيين رغم أزمتها الإقتصادية،
إلا أن جاءت صفقة مشروع رأس الحكمة لتبدأ الأزمة الدولارية في أن تشهد إنفراجة وتلحق زلزال بالسوق الموازية أو السوق السوداء للدولار.
وأشار أمير أبورفاعي، أن أبواق إعلام الجماعات المتطرفة التي لطالما كانت رأس حربة دعائية سلبية تعمل ضد مصر، ما أن تم الإعلان عن صفقة رأس الحكمة إلا وبدأت التشكيك والترويج في دوافع الصفقة تبعاتها،
ومن المسلمات والبديهيات أن مؤسسات الدولة المصرية، والشعب المصري، لن يقبلوا في التفريط في شبر واحد من الأراضي المصرية،
ولكن جماعات الهجوم على مصر ورغم علمها بذلك إلا أنها توحدت مع نظارتها السوداء بعد أن باعت هي نفسها مصر على عتبات النخاسة لمن يدفع أكثر،
وليس من الحكمة أن نضع كلامهم موضع الجد فهم لا يملكون سوى الحقد والكراهية لمصر وشعب مصر، ذلك الشعب الذي لفظهم ولفظ تواجدهم.