01 مارس 2024
هكذا أصبح حالات أسر الشهداء والجرحى المعاقين بسبب تجاهل مجلسنا الرئاسي وحكومته الشرعية المعترف بها دولياً،وتعتبر حادثة إقدام أحد الجرحى الأبطال يوم امس الخميس في مدينة مأرب على إحراق نفسه من أخطر الاحداث التي مرت علينا هذا العام،وإهمال الجرحي وأسر الشهداء في إبقاء رواتبهم بنفس القيمة أو تأخيرها رغم تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وتبخر قيمة الريال ،وعجبا كل العجب من صمت كل القيادات السياسية من كل هذا الصمت عما يحدث لي هولاء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الزكية الطاهرة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية التي دمرت كل مقومات الحياة أن يبقي هولاء الأبطال في المناطق المحررة على راتب بالكاد يصل إلى 60الف ريال الذي لم يكفي قيمة كيس دقيق للأسرهم.
يجب عليكم يا مجلسنا الرئاسي معالجات هذه الشريحة التي تعد من أهم الشرائح في المجتمع الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن الغالي وهم الشهداء والجرحى المعاقين،بان يتم ترقيتهم إلى رتب كبيرة وكذلك انتظام مرتباتهم شهرياً خصوصاً أن أسرهم تعاني بسبب فقدان من كانوا يعلولهم وصاروا شهداء أو معاقين غير قادرين على تلبية احتياجات أسرهم وهم يعتبرون كا الشهيد الحي،وهم يحتاجون قرارات على راض الوقع وليس مجرد تصريحات عبر القنوات الفضائية أو الصحف المحليه قبل أن تكرار مثل هذه الحالة في المحافظات الأخرى فالوقت أمامكم حتى يبدأ تصحيح الأخطاء السابقة في عملية الإهمال والتجاهل من قبل حكومتكم.
كفايا إهمال للأسر الشهداء والجرحى المعاقين الذين أصبحت حالتهم المادية تحت الصفر بسبب غياب دور الجهات المعنية في حكومة الشرعية ومؤسساتها اتجاة هذه الشريحة،خصوصا مع تدهور الأوضاع المعيشية الصعبة وكذلك إنهيار العمله أمام العملات الأجنبية المتداولة في الأسواق اليمنية كا الدولار الأمريكي والريال السعودي،بالذات مع قدوم شهر رمضان المبارك الذي يحتاج إلى احتياجات أكثر من الأشهر الأخرى فأهم محتاجون إلى لفته كريمه من قبلكم في تسويات أوضاعهم المالية في اعتماد لهم أقل شيء رتبة نقيب فهذا أقل القليل أن يكون رد الجميل لهم لماقدموه في الدفاع عن الدين والعرض اثناء المعركة ضد هذه الشرذمة الخبيثة التي تعد كالسرطان في جسم الإنسان إنها مليشيات الحوثي الإرهابية أولاد الخميني للعنة الله عليه وكذلك الملعون حسن إيرلوا الذين كانوا يريدون أن يجعلون بلاد اليمن السعيد محافظة تابعة للإيران،ولكن تضحيات هولاء الأبطال كانت لهم بالمرصاد في كل السهول والجبال والاوديان فالله الله في هولاء الأبطال قبل أن تصبح بصمة عار عليكم يعاتبكم عليها الأجيال القادمة وتقول بأنكم اهملتم شهدائكم وجرحكم المعاقين الذين فقدوا أعضاء من أجسادهم ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.