21 فبراير 2024
وجّه المهندس محمد سلامة عيادة، عضو الهيئة العليا بمجلس القبائل والعائلات المصرية، كل التحية والتقدير للفريق المصري الذي أعدّ المرافعة أمام محكمة العدل الدولية،
وكذلك المستشارة القانونية لوزارة الخارجية التي قامت بإلقاء هذه الكلمة، وأن المرافعة الشفهية التي قدمتها مصر اليوم، تعد جزءًا من مسيرة الدولة المصرية على ما يقارب من ٨٠ عاما لنصرة القضية الفلسطينية،
موضحا أن التحرك المصري من خلال تقديم المذكرة يمثل بالفعل وثيقة قانونية بالغة الأهمية تتضمن كثيرًا من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨.
واضاف سلامة، أن الكلمه أكدت على ضرورة وقف هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة ودعم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي،
وهذا من خلال احترام القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة في هذا الصدد.
لافتا إلى أن كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية تتميز بمجموعة من المميزات الأساسية، أنها في بداية الأمر كلمة تهتم بالكليات في الوضع ما بين إسرائيل وفلسطين،
لكن هذا لم يمنع أن تركز هذه الكلمة على جزئيات كثيرة جدًا وأخذت من هذه الجزئيات الصغيرة والمتناثرة والمتعددة تبيين للتأكيد على الكليات الأساسية التي تتحدث عن ممارسات إسرائيل منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني،
وهذا من ممارسات بالتمييز العنصري ضده في القتل الممنهج والمنظم ضد الشعب الفلسطيني، في الضغط عليه وإخراجه من أرضه وتهجيره منها،
كما يعتبر انتهاك لكل أشكال القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاك كل حقوق الإنسان فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني.
وأوضح سلامة، أن الكلمة التي تم ألقاها اليوم، تتفق طول الوقت مع المباديء الأساسية التي أعلنتها مصر فيما يتعلق بموقفها في دعم القضية الفلسطينية،
مؤكدًا أننا أمام خطاب تأكيدي لما سبق وأعلنته مصر على طول الدهر لصالح القضية الفلسطينية.