21 فبراير 2024
التناقض يحدث لتتقاطع الجهات لتتحد بزاوية وتحتد بدائرة لتفيض بتلك التشظيات الصارخة والخارقة ليحدث التكوين، بين الحامض والغامض علاقة جدلية لمصالح براغماتية تربك موازيين العلاقة ،ثمة خلل ينبت ليعشب الصراع يمتد لتميد الأرض لينحدر البحر لتغرق مساحات شاسعة من الجغرافيا تحت ضربات ذلك الموج المتكدس ، يحدث الطمث تحيض الأشجار لتحبل النساء في غير ما موسم ليلدن الرغبة والاشتهاء، يربك الملح التقاطعات ليبعث الدفء والحرارة.
بينما ينخفض الاكسجين لتحتد الخلافات يتوحش النمط البشري ليحدث التحول الديموغرافي لتشطح سمة العنف كمنهج يومي يدون يوميات اقتتال دونما سبب لكنها الجغرافيا لتنزلق الأرض ثمة بحر لشمخ السواحل ع مستوى الفيض السماوي عنانها النجوم لتطاول النحل والنخل أبراج لايأتي عليها كسوف لتعشب المنخفضات لينخفض الضغط الجوي لتشتعل الحرارة ليصبح الهبوط كسلوك يؤدي لانخفاض الصوت، يخفت الروح لينصت بهدوء لتلاطمات وتداعيات الهضبة ومن عليها لينادي الراكض خلف الخيال ذلك الشراع القادم من بعيد ليعيد التوازن لذلك التصادم العادم لكل ادوات البقاء ليدون البقاء والفناء ليحضر البناء العضوي لمفردات الحياة لتسجل الامنيات بقائمة الغناء لتشطب العناء .
ومن مدونة متتاليات رقمية في عصر الرقائق لا الرقيق المنفي جزيرة العبيد، تتلاطم السطور بين الصخور لتشدهك ثمة موجة تتهدج لتكتب ع الرمل أيقونات تتموسق ع درج الليل تهز شعاب الليل لتسطع نجمة خاتلت العمر مرتين لتكسر رتابة التوالي وديموغاجيتها السلبية ع قيم التكافؤ والتبادل والتوازن، ثمة توازي يحفظ توازن خطين.