15 فبراير 2024
خرج من بيته، جمع فاكتهه القليلة المكونة من فاكهة البرتقال، طالبًا الرزق لأولاده الذين يعولهم.
البائع الذي بيبع البرتقال على عربة متهالكة في أحد شوارع مصر منذ الصباح الباكر وجد عدد من الشاحنات الكبيرة وعليها كتابات وعلم فلسطين، سأل عن الكتابة فأخبره المارة بأنها شاحنات مساعدات إلى غزة.
لم يتمالك الرجل الصعيدي الشهم، نفسه فأخذ يلقي بفاكهته ورأس ماله على الشاحنات الذاهبة إلى غزة في فلسطين، مفضلًا أهل غزة على أبنائه.
البائع الفقير لم يبخل برأس ماله من أجل نصر غزة وإرساله إلى الفلسطينيين